هل يُفيد عقار إيبوبروفين في علاج فيروس كورونا المُستجد؟
أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن استخدام عقار إيبوبروفين في علاج فيروس كورونا المُستجد يُمكنه معالجة المشاكل التنفسية الخطيرة المُصاحبة للفيروس.
حيث أشار فريق من الباحثين بالمستشفى الملكية ومستشفى سان توماس أن خواص الإيبوبروفين المضادة للالتهابات والمسكنة للآلام قد تقلل من حاجة المرضى لأجهزة التنفس الاصطناعي نتيجة العدوى.
وتعتمد الدراسة على إدراج عقار الإيبوبروفين ضمن العلاجات المُقدمة لنصف المرضى المصابين بفيروس كورونا بداخل المملكة المتحدة.
ثم تمت متابعة تطور المرض والأعراض لدى هؤلاء المرضى، ومدى استجابتهم لتلقي العلاج.
وقد أشارت النتائج الأولية أن هذا العقار قد يعالج متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وهي من مضاعفات الإصابة الشديدة بفيروس كورونا.
-
دراسة: الكلوروكين قد يزيد من معدلات الوفاة الناتجة عن فيروس كورونا المٌستجد
-
بالمصادر: الصين تبدأ في إنتاج لقاحها المضاد لفيروس كورونا المُستجد في غضون 3 أشهر
-
تقارير صحفية أمريكية: معدلات الوفاة بين المصابين بفيروس كورونا المُستجد أصبحت أسوأ مما توقعنا!
يقول البروفيسور ميتول ميهتا_أحد الأطباء بالمستشفى الملكية: “نحتاج إلى إجراء تجربة سريرية موسعة للتحقق من تأثيرات الإيبوبروفين على مرضى فيروس كورونا”.
يُذكر أنه في وقت سابق، أطلق الباحثون تحذيرات مفادها أن تناول عقار الإببوبروفين قد يكون سيئا في حالة إيجابية الإصابة بالفيروس.
وقد تضاعفت تلك المخاوف بعد تصريحات وزير الصحة الفرنسي بأن تناول الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين يمكنها مفاقمة العدوى، ونصح المرضى بأخذ عقار الباراسيتامول بدلا منه.
ولكن الباحثون لاحظوا أن كلًا من الباراسيتامول والإيبوبروفين يعملان على خفض درجة الحرارة وتخفيف حدة الأعراض المصاحبة للمرض.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS) بتناول الباراسيتامول كعقار أول لخفض الحرارة وتسكين الآلام؛ وذلك لقلة أعراضه الجانبية وأمانه بالنسبة لمعظم الأشخاص.
ولكن لاينبغي على المرضى أن يتناولوا عقار الإيبوبروفين إذا كانوا يعانون من قرحة المعدة أو أمراض الكلى.
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا