نجاح التجارب السريرية الأولية لعلاج أمراض الشبكية باستخدام الخلايا الجذعية
قد تشتاق يوما لسن التقاعد، حيث الراحة والهدوء بعد العناء والتعب، فلا عمل يشغلك سوى الاستجمام والاستمتاع بحياتك، بالقراءة أو مشاهدة التلفاز أو اللعب مع الأحفاد، وغيرها من الأمور الرائعة. لكن ليست كل الأمور رائعة دائمًا، فمع التقدم في السن فأنت عرضة للعديد من الأمراض المرتبطة بالعمر، ومنها فقدان القدرة على الإبصار.
لحسن الحظ، فقد تساعد عملية زراعة الشبكية الجديدة في علاج التنكس البقعي، أحد الأسباب الشائعة لفقدان البصر المرتبطة بالعمر.
ويصيب التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) عادة كبار السن ويؤدي إلى فقدان البصر في مركز المجال البصري (البقعة – Macula) بسبب التلف الذي يلحق بالشبكية، وقد يؤدي ذلك إلى استحالة أو صعوبة القراءة أو التعرف على الوجوه، على الرغم من أن الرؤية المحيطية تبقى كافية للسماح بممارسة الأنشطة اليومية الأخرى.
ولا يوجد حاليا أي علاج للمراحل المتقدمة من التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، ولكن فريق بحثي بقيادة أمير كاشاني _أستاذ مساعد في طب العيون في جامعة جنوب كاليفورنيا (USC)_ يأمل في تغيير ذلك.
ويبدأ التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) على الأرجح بتكسير الخلايا في الطبقة الظهارية الصبغية (RPE) للشبكية، لذلك قام كاشاني وفريقه بتصميم زرعة لتحاكي وظيفة هذا الغشاء، وقد تم تطويرها من الخلايا الجذعية الجنينية البشرية في وسط قاعدي.
وقد اختبر الفريق هذه الزرعة الحيوية بالفعل على فئران التجارب، لذلك كانت الخطوة التالية هي تحقيق قفزة نحو تطبيقها على البشر.
وفي تجاربهم على البشر، قام الباحثون بزرع هذه الشبكية الجديدة في عيون أربعة أشخاص يعانون من مراحل متقدمة من التنكس البقعي، ومن
ثم متابعتهم لمدة تتراوح بين أربعة أشهر و 12 شهرًا.
ووفقا للدراسة _التي نشرت في مجلة Science Translational Medicine_ لم يعاني أي من المشاركين الأربعة من أي آثار جانبية سلبية أو حادة نتيجة زراعة الشبكية، ولم يتعرضوا لفقدان الرؤية خلال مسار التجربة، بل على العكس، فقد أظهروا تحسنا ملحوظا في قدرتهم على الإبصار.
وقد أجرى الباحثون لهؤلاء الأربعة مجموعة من الفحوصات والأشعة بعد العملية، ووجدوا أن الخلايا الجذعية قد امتزجت بنسيج الشبكية الأصلي، وتمكن المرضى من استعادة الطبقة الظهارية الصبغية بشكل واعد للغاية.
ويخطط الباحثون في المرحلة التالية لاختبار الزرعة الحيوية على مجموعة أكبر، ويأمل الباحثون في يوم من الأيام أن تكون هذه التقنية أداة لتغيير قواعد اللعبة بالنسبة للآلاف من كبار السن الذين يواجهون صعوبات في الإبصار نتيجة مشاكل الشبكية.
ما مدى تحسن الابصار بعد العمليه؟؟
هل يمكن تنفيذها بمصر ؟؟
انا أسمى محمود أسامه20سنه من مصر عندى عيب خلقي RPE ونظرى فى تدهور دأئم و كم التكلفه ؟؟
ملحوظه انا مصاب بمرض SLE وبتعالج ب hydroquine و هذا الدواء له أثار جانيه على الشبكيه والقرنيه
هل يوجد علاج لهذا المرض ام انى سأفقد بصري
اخي العزيز هذه الجراحة غير متوفرة في مصر وهيا ما زالت تحت التجربة
انت لم توضح اسم المرض الذي تعاني منه في العين؟