منظمة الصحة العالمية تمنح لقاح سينوفارم الصيني ترخيص الاستخدام الطارئ عالميًا

منحت منظمة الصحة العالمية ترخيص الاستخدام الطارئ للقاح سينوفارم الصيني، ليصبح بذلك اللقاح السادس على مستوى العالم الذي يحصل على الترخيص ذاته منذ بدء تفشي جائحة كورونا.

وقد سبق لقاح سينوفارم كل من لقاحات فايزر–بيونتيك، وأسترازينيكا، ولقاح معهد سيروم الهندي، وجونسون آند جونسون ومودرنا.

ويعتبر ذلك الترخيص هو بمثابة الضوء الأخضر لبدء توزيع اللقاح الصيني بشكل دولي، بعد تصديق المنظمة عليه من حيث السلامة والفعالية والجودة.

وقد دعا الخبراء في منظمة الصحة العالمية مصنعي اللقاح الصيني إلى الانضمام إلى مبادرة “كوفاكس” الدولية، والتي تضمن التوزيع العادل للقاحات المكافحة لفيروس كورونا على كافة بلدان العالم.

ويتميز لقاح سينوفارم بأنه سهل التخزين، ولا يتطلب عوامل خاصة من أجل الاحتفاظ به ونقله من منطقة إلى أخرى؛

وهو ما يجعله ملائمًا للغاية من أجل الاستخدام في المناطق محدودة الموارد.

كما سيتميز لقاح سينوفارم بكونه أول لقاح تحمل قارورته ملصقًا صغيرًا يتغير لونه مع التعرض للحرارة؛

وهو ما يُعد مؤشرًا لصلاحية استخدام اللقاح من عدمها.

• CDC: تلقي جرعتين من لقاح كورونا يُقلل دخول كبار السن إلى المستشفى بنسبة 94%

• لماذا تُعد النساء صغار السن أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم بعد لقاحات كورونا ؟

• باحثون دوليون: خطر الإصابة بالجلطات الدموية نتيجة عدوى كورونا يفوق خطر حدوثها بعد تلقي اللقاحات!

وتشير المنظمة إلى أن اللقاح يعد مناسبًا للأشخاص بدءًا من 18 عامًا فما فوقها؛

على أن يتلقاها الفرد على شكل جرعتين تفصل بينهما مدة زمنية من 3-4 أسابيع.

ووفقًا لبيان صادر عن منظمة الصحة العالمية، فقد تم تسجيل عدد قليل جدا من البالغين الأكبر سنا (فوق 60 عاما) في التجارب السريرية لهذا اللقاح؛

وهو ما يجعل البيانات المتوفرة حول فعاليته وسلامته في تلك الفئة العمرية محدودة للغاية.

إلا أن الخبراء يؤكدون عدم وجود سبب نظري يمنع كبار السن من تلقي اللقاح؛

ويدعون السلطات الصحية في البلاد إلى مراقبة تلك الفئة والتأكد من عدم ظهور أي أعراض طارئة عليهم.

للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:

إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)

أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا