دراسة/ عقار روكاباريب rucaparib يعيق تطور سرطان بطانة الرحم
يصيب سرطان الرحم أكثر من 60 ألف امرأة في الولايات المتحدة كل عام. وهو أحد أنواع السرطان القليلة التي تشهد زيادة في معدلات الإصابة. على الرغم من أن معدل البقاء على قيد الحياة في المراحل المبكرة من سرطان بطانة الرحم مرتفعًا بما يزيد عن 80%؛ فإن معدلات البقاء في المراحل المتطورة من المرض منخفضة بشكل كبير. وفي هذا الصدد أجرى الباحثون دراسة في جامعة كولورادو. تفيد الدراسة بأن عقار rucaparib يوفر أملًا جديدًا للمرضى الذين يعانون من سرطان الرحم النقيلي والمتكرر. المعروف أيضًا باسم سرطان بطانة الرحم.
روكاباريب rucaparib يعيق تطور سرطان بطانة الرحم
نجح الباحثون في التوصل إلى أن تناول عقار روكاباريب عن طريق الفم، وهو جزء من فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات بروتين بولي أدينوزين الريبوز PARP. يساهم في تحسين فرص بقاء مرضى سرطان الرحم على قيد الحياة بمتوسط 19 شهرًا أطول من المراقبة وحدها. المراقبة هي المعيار الحالي لرعاية مرضى سرطان الرحم الذين أكملوا جزء العلاج الكيميائي من علاجهم.
استخدم الباحثون في هذه الدراسة عقار روكاباريب مقابل الدواء الوهمي كعلاج مكمل للمرضى الذين خضعوا للعلاج الكيميائي.
وجد الباحثون أن المرضى الذين تناولوا عقار روكاباريب ظلوا على قيد الحياة دون تفاقم سرطان الرحم لمدة 28 شهرًا. في مقابل 9 أشهر للمرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي.
العلاج المساعد لمنع عودة سرطان الرحم
إن الحقيقة المؤسفة في سرطان الرحم هي أن المرض يعود في في مرحلة لاحقة لدى معظم الأشخاص بعد تعافيهم. ومع ذلك، فإن استخدام أولاباريب، وهو دواء تمت الموافقة عليه بالفعل للاستخدام في علاج سرطان الثدي والمبيض والبروستاتا، يطيل الوقت قبل أن يعاني المرضى من تكرار المرض. لا توجد حاليًا أي علاجات مساعدة معتمدة لسرطان الرحم النقيلي والمتكرر Endometrial cancer.
يخطط فريق الدراسة لإجراء تحليل جزيئي كامل للأورام والمرضى المشاركين في التجربة. إنهم لا يريدون فقط تحديد المرضى الذين استفادوا من روكاباريب في منع تطور سرطان بطانة الرحم. ولكن أيضًا معرفة المزيد عن المرضى الذين لم يستفيدوا من العلاج.
