دراسة: لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا أقل فاعلية في الأشخاص المصابين بالسمنة

ذكرت دراسة إيطالية حديثة أن لقاح شركة فايزر المضاد لفيروس كورونا أقل فاعلية في الأشخاص المصابين بالسمنة أو الذين يعانون من زيادة الوزن.

وقد تناولت العديد من الدراسات العلاقة بين فيروس كورونا والسمنة بشكل عام؛

حيث توصل الباحثون إلى أن المصابين بالسمنة هم الأكثر عرضة بعدوى كورونا و تطور المضاعفات المرتبطة بالمرض بشكل أكبر.

كما يُعد مصابو السمنة معرضون بشكل أكبر من غيرهم للإصابة بأمراض متعددة، كالسرطان والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ووفقًا للتقارير الرسمية الدولية، فقد تم إعطاء أولوية تلقي لقاحات كورونا لكبار السن والعاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة؛

إلا أن نتائج الدراسة الحالية ربما تقترح إضافة الأشخاص المصابين بالسمنة إلى قائمة الأشخاص المستحقين لتلقي اللقاح.

حيث تناولت الدراسة مستويات الحماية الناتجة عن لقاح فايزر في مجموعة كبيرة من الأشخاص البدناء ممن يعملون في مجال الرعاية الصحية (الأكثر عرضة لالتقاط العدوى).

وأشارت النتائج إلى أن تلك الفئة من الأشخاص ينتجون فقط نصف كمية الأجسام المضادة التي ينتجها أقرانهم ممن يتمتعون بوزن طبيعي، وذلك بعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح.

وقد استنتج الباحثون أن تلك النتائج ربما تعني أن الأشخاص المصابين بالسمنة يحتاجون إلى خفض وزنهم، وربما تلقي جرعة ثالثة من اللقاح لتحفيز جهازهم المناعي بصورة أكبر.

• دراسة حديثة: جرعة واحدة من لقاح فايزر تحمي من الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 85%

• دراسة: فقدان حاستي الشم والتذوق نتيجة الإصابة بفيروس كورونا قد يستمر بعد التعافي بـ 5 أشهر

• دراسة: “عقار بالميكورت” المُستخدم في علاج الربو يُقلل من حاجة مصابي كورونا لدخول المستشفى بنسبة 90%

يُذكر أن دراسة مماثلة قد أجريت حول علاقة السمنة بعدوى الأنفلونزا؛

ووجدت النتائج أن الأشخاص المصابون بالسمنة أيضًا لا ينتجون القدر الكافي من الأجسام المضادة عقب التعرض لفيروس الأنفلونزا.

قاد الدراسة الدكتور ألدو فينوتي _الباحث بمعهد فيزيوترابيتشي الطبي بروما-إيطاليا_ بمعاونة مجموعة من زملائه.

وقد شملت الدراسة 248 شخصًا ممن يعملون في مجال الرعاية الصحية ويعانون من السمنة في نفس الوقت.

يقول ألدو: “إن السمنة تمثل أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالعديد من الأمراض وحدوث الوفيات”.

“ينبغي علينا دراسة مدى احتياج تلك الفئة إلى لقاح كورونا بشكل استثنائي، وتطبيق برامج تطعيم فعالة تشملهم”.

للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:

إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)

أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا