دراسة: لا توجد أطعمة مُحددة تحميك من الإصابة بفيروس كورونا المُستجد
منذ بدء الانتشار العالمي لفيروس كورونا المُستجد ، ظهرت الكثير من الادعاءات حول قدرة مجموعة محددة من الأطعمة على التحصين ضد الإصابة به.
ولكن دراسة حديثة نُشرت في مجلة The Conversation قد تناولت تلك الشائعات الخاطئة، واستعرضت أبرز تلك الأطعمة:
الثوم:
هناك بعض الأدلة التي تبين أن الثوم له تأثيرات مضادة للبكتيريا، حيث تشير الدراسات الحالية إلى أن المركبات النشطة للثوم (مثل الأليسين وكحول الأليل وثاني كبريتيد ثنائي الآليل) تحمي ضد أنواع معينة من البكتيريا (مثل السالمونيلا والمكورات العنقودية الذهبية).
وعلى الرغم من أن الثوم يعتبر غذاءً صحيًا ، إلا أن الأدلة المتوفرة حول قدرته على مقاومة الفيروسات لا تزال محدودة.
الليمون:
يُعد الليمون مصدرًا جيدًا لفيتامين سي، وهو أمر مهم لمساعدة الخلايا المناعية على العمل بشكل صحيح.
ومع ذلك، تحتوي العديد من الفواكه والخضروات الحمضية الأخرى على فيتامين سي بتركيزات أعلى؛ أي أن الليمون ليس متفردًا بقدرته المضادة لفيروس كورونا على وجه التحديد.
-
هل ينتقل فيروس كورونا المُستجد عن طريق الاتصال الجنسي؟
-
دراسة: النظام الكيتوني ربما يزيد من قدرتك على مقاومة فيروس الأنفلونزا !
-
دراسة: عقار ريميدسفير فعال للغاية في تثبيط نشاط فيروس كورونا المُستجد
الأطعمة القلوية:
تشير المعلومات الخاطئة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنه يمكن علاج الفيروس عن طريق تناول الأطعمة التي تتميز بدرجات حموضة (الأس الهيدروجيني -PH) أعلى من درجة حموضة الفيروس.
وتشمل تلك الأطعمة: (الليمون والبرتقال وشاي الكركم والأفوكادو).
وبشكل عام، لا يوجد دليل يشير إلى أن الأطعمة يمكنها أن تؤثر على درجة الحموضة في الدم أو الخلايا أو الأنسجة؛
فالجسم يقوم بتنظيم مستويات الحموضة ، بغض النظر عن أنواع الطعام المُستهلكة.
النظام الغذائي الكيتوني:
ترددت بعض الأقاويل حول قدرة النظام الغذائي الكيتوني (نظام غذائي عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات) على الحماية من الإصابة بفيروس كورونا المُستجد.
وقد استمد بعض الأشخاص تلك الفكرة من أن هذا النظام الغذائي يُعزز المناعة، ويحمي من الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد.
ولكن قدرة النظام الكيتوني على تعزيز المناعة قد تم إثباته على مجموعة من فئران التجارب فقط؛ وليس البشر.
ولا يوجد حاليًا أي دليل علمي يوضح أن النظام الغذائي الكيتوني يمكنه منع الإصابة بفيروس كورونا.
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
تلك هي أشهر المعلومات الخاطئة عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) !