دراسة كندية جديدة تؤكد: تناول الكحول يضر بالصحة مهما قلت كميته !!
أكدت دراسة كندية جديدة أن تناول الكحول يضر بالصحة بشكل كبير مهما كانت الكمية المُتناولة قليلة للغاية أو على فترات متباعدة.
حيث حذرت السلطات الصحية الكندية كافة مواطنيها من تناول المشروبات الكحولية ومخاطر ذلك على الصحة بشكل عام، وصحة الدماغ بشكل أكثر تحديدًا؛
وذلك تزامنًا مع زيادة معدلات استهلاك تلك المشروبات في الآونة الأخيرة بالدول الغربية.
فخلال السنوات الماضية كانت بعض الحكومات قد سمحت لمواطنيها بتناول الكحوليات بصورة معتدلة؛
وأن ذلك لا يعد انتهاكًا للقوانين أو يشكل ضررًا على الصحة.
حيث كانت بعض الدول تسمح لمواطنيها بتناول الكحوليات يوميًا بمعدل 1-2 كوب يوميًا للرجال والنساء، وأن ذلك الحد يُعتبر “معتدل وآمن”.
كما سمحت الولايات المتحدة وألمانيا لمواطنيها بتناول 7-14 كوب أسبوعيًا؛
وتسمح بريطانيا بتناول 6 مشروبات كحولية أسبوعيا وتعتبر أن ذلك الحد منخفض الخطورة.
-
دراسة جديدة: لا مستوى آمن لشرب الكحوليات
-
الكحول يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 15٪
-
دراسة جديدة تكشف ارتباط تعاطي الكحوليات بالإصابة بالأورام السرطانية
إلا أن الأبحاث العلمية التي نُشرت في السنوات الأخيرة تجعل متناولي الكحوليات يعيدون النظر مرة أخرى في عادات الشرب عندهم؛
فوفقا لعدة دراسات حديثة فإن استهلاك مشروب أو اثنين في اليوم يمكن أن تكون له تبعات سلبية خطيرة على الصحة؛
وبناء على ذلك سارعت دول _مثل كندا_ نحو الالتزام بالاقتراحات الواردة في تلك الدراسات الجديدة.
وتشكل هذه التوصيات من السلطات الكندية تراجعا عن توصياتها السابقة بإمكانية تناول الكحوليات باعتدال، والتي أصدرتها خلال عام 2011.
حيث استندت السلطات الكندية إلى نتائج دراسات حديثة؛
منها دراسة كندية أكدت أن فحوصات الدماغ التي أجريت لأكثر من 36 ألف شخص في منتصف العمر تؤكد أن تناول المشروبات الكحولية تؤثر بشكل سلبي واضح على الخلايا العصبية؛
حيث وجد الباحثون أن مستهلكي الكحول بمتوسط أعمار 50 عامًا (والذين شربوا 175 مليلترًا من النبيذ يوميًا) كان العمر البيولوجي لأدمغتهم أكبر بمعدل 1-1.5 سنة؛
وهو ما يجعل تلك الفئة من الأشخاص معرضون لمخاطر الشيخوخة المبكرة.
وقد تم نشر التوصيات الكندية الحديثة بواسطة شبكة Medscape الطبية.