دراسة: فقدان الوزن قد يُساهم في حماية النساء من الإصابة بسرطان الثدي بعد سن الخمسين
توصلت دراسة حديثة وموسعة إلى أن فقدان النساء للوزن الزائد بعد سن الخمسين قد يُساهم في حمايتهن من الإصابة بسرطان الثدي.
حيث وجد باحثو جامعة هارفارد أن اتباع الحميات الغذائية التي تهدف لإنقاص الوزن قد تُخفض معدلات انتشار سرطان الثدي بمقدار الربع بين النساء بعد انقطاع الطمث.
تعتبر زيادة الوزن عاملًا رئيسيًا للإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ويرجع ذلك إلى أن الخلايا الدهنية بالجسم تُحافظ على تركيزات مرتفعة لهرمون الأستروجين بالدم، وهو ما يُحفز نمو بعض الأنسجة الثديية بطريقة غير مُسيطر عليها.
ويُذكر أن 2 من كل 3 نساء بالمملكة المتحدة يٌعانين من زيادة الوزن، كما تُصاب 1 من كل 8 نساء بسرطان الثدي.
-
احذري سيدتي.. استخدام صبغات الشعر قد يزيد من احتماليات حدوث سرطان الثدي
-
عقار جديد في مرحلة التجارب قد يُساهم في التغلب على نوع قاتل من سرطان الثدي
-
دراسة: امرأة واحدة فقط بين كل 5 نساء تعلم أن تعاطي الكحوليات يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
شملت الدراسة ما يزيد عن 180000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 55-60 عامًا، وقد تم مراعاة جميع عوامل الخطر الأخرى المؤدية للإصابة بسرطان الثدي.
وقد تراوح مؤشر كتلة الجسم للمشاركات بالدراسة بين 22.7-28.3 (المعدل الطبيعي لمؤشر كتلة الجسم 18-25).
تم متابعة المشاركات بالدراسة لفترة طويلة، لوحظ خلالها التالي:
*النساء اللواتي استطعن فقدان 3-5 كيلوجرامات من وزنهن، انخفض خطر إصابتهن بسرطان الثدي بمقدار 13%.
*النساء اللواتي فقدن 5.5-8 كيلوجرامات، انخفض لديهن خطر الإصابة بمقدار 16%.
*أما اللواتي فقدن ما يزيد عن 8 كيلوجرامات، انخفض خطر الإصابة لديهن بمقدار 26%.
يقول الدكتور لورين تيراس_أستاذ علم الأوبئة-جمعية السرطان الأمريكية: “تشير نتائجنا إلى أن مقدارًا متواضعًا من فقدان الوزن يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء فوق سن 50”.
وأكد أن النتائج_التي نشرت في مجلة Journal of the National Cancer Institute_يمكن أن تكون حافزا قويا لأولئك الذين يعانون من السمنة، وتدفعهم لفقدان المزيد من وزنهم.
كما صرح أن اكتساب الوزن وفقدانه مرة أخرى يمتلك نفس الفائدة الصحية، مثلما يفعل الحفاظ على ثبات الوزن.
ما هي العلامات والأعراض المُحتملة للإصابة بسرطان الثدي ؟
تغيير في حجم أو شكل الثدي.
الشعور بكتلة أو سماكة تبدو مختلفة عن بقية أنسجة الثدي.
احمرار أو طفح جلدي على الجلد و / أو حول الحلمة.
تغير في نسيج الجلد مثل التجعد.
إفرازات (سائلة) تأتي من الحلمة بدون عصر.
تغير وضعية الحلمة أو شكلها الخارجي.
تورم في الإبط أو حول الترقوة.
ألم مستمر في الثدي أو الإبط.
ماذا يجب على المرأة فعله إذا لاحظت وجود إحدى العلامات أو الأعراض السابقة ؟
من المحتمل أن تكون معظم التغيرات طبيعية، أو بسبب حالة حميدة (وليس سرطان).
إذا لاحظت تغييرًا، فاذهبي إلى طبيبك في أقرب وقت ممكن.
-
طالع في قسم الأدوية المزيد من المعلومات عن عقار كلوميفين – Clomiphene (أدوية النسا والتوليد).