دراسة: تناول كميات كافية من البروتينات يساعد في تخفيف تبعات الإصابة بفيروس كورونا
أفادت دراسة حديثة _قادها باحثو جامعة كراتشي الباكستانية_ أن تناول البروتينات بكميات كافية ضمن النظام الغذائي يساعد في تخفيف تبعات الإصابة بفيروس كورونا .
حيث ركزت الدراسة على أحد المبادئ الهامة، وهي أن التغذية الصحية السليمة هي أحد الوسائل الفعالة التي تمكن الجسم من محاربة مسببات الأمراض المختلفة؛
خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا ومتحوراته المختلفة.
ويؤكد الباحثون أن التغذية الصحية تعزز بشكل كبير من وظائف الجهاز المناعي للجسم، وهو ما يمكنه من الصمود أمام العدوى الفيروسية الناتجة عن فيروس كورونا وسلالاته.
حيث يساعد البروتين بشكل خاص في الحفاظ على الهيكل البنائي لخلايا الجسم، وإنتاج الأجسام المضادة بواسطة الخلايا الليمفاوية، وتعزيز دفاعات الجسم الموضعية والعامة على حد سواء؛
كما يساهم أيضًا في إصلاح الخلايا التالفة بعد التعرض للإصابة، وبناء خلايا جديدة خلال مرحلة التعافي.
-
تلك الفيتامينات تحميك من العدوى الفيروسية خلال فصلي الخريف والشتاء
-
بعد التعافي من فيروس كورونا .. كيف يمكنك التعرف على العلامات التحذيرية المُنذرة بحدوث نوبات قلبية؟
-
دراسة: ضبط مستويات الأنسولين في الدم لدى مرضى السكري يحميهم من الإصابة بفيروس كورونا
أما فيما يتعلق بتأثيرات نقص البروتين في الأنظمة الغذائية، فقد أشارت الدراسة إلى أن ذلك يؤدي إلى تراجع شديد في مستويات البروتينات المناعية (الجلوبيولين المناعي) والأنسجة الليمفاوية الموجودة في بطانة الأمعاء بالجهاز الهضمي؛
ولذلك فإن نقص كمية البروتين المتناولة يؤدي بدوره إلى تمكين الفيروس من إصابة الجسم بشكل أكثر سهولة.
ويؤكد الباحثون أن نقص كمية البروتين الغذائي لا يعرض الشخص لعدوى فيروس كورونا فقط، وإنما لعدد لا متناهي من الالتهابات المرتبطة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية.
ويوصي الأطباء بشكل عام بتناول ما يقارب 0.8 جرام من البروتين يوميًا لكل كيلو جرام من وزن الجسم؛
إلا أن المرضى في مرحلة التعافي يحتاجون إلى كميات أكبر من أجل تسريع عملية التئام وإصلاح الأنسجة التالفة.
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا