دراسة تربط بين الصداع النصفي وخطر حدوث مضاعفات الحمل

233

ربطت دراسة حديثة أجريت على نساء في الدنمارك مصابات أو غير مصابات بالصداع النصفي خلال فترة حملهن_ بين الصداع النصفي وخطر حدوث مضاعفات الحمل كارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل.

كما ارتبط الصداع النصفي في الأمهات_أيضًا_بزيادة خطر حدوث مجموعة متنوعة من المضاعفات السلبية في الأطفال حديثي الولادة، بما في ذلك:

انخفاض وزن الأجنة عند الولادة.
الولادة قبل الأوان.
الولادة القيصرية.
متلازمة الضائقة التنفسية.
النوبات الحموية (التشنجات الحموية).

الصداع النصفي وخطر حدوث مضاعفات الحمل

شملت الدراسة 22841 حالة حمل بين النساء المصابات بالصداع النصفي (نتج عنها 16861 جنين حي) و228324 حالة حمل بين النساء غير المصابات بالصداع النصفي (نتج عنها 170334 جنين حي).

ووفقًا للدراسة_التي نشرت في دورية Headache_لم يرتبط الصداع النصفي الذي تم علاجه مع ارتفاع خطر تلك المضاعفات السلبية مقارنة بالصداع النصفي غير المعالج.

ويشير ذلك إلى أن الصداع النصفي نفسه _وليس علاجه_ يرتبط بخطر حدوث المضاعفات أثناء الحمل.

يقول الكاتب الرئيسي نيلز سكاجا من قسم الوبائيات من مستشفى جامعة آرهوس: “الصداع النصفي حالة شائعة بين النساء في سن الإنجاب، وقد يؤدي لحدوث إعاقة مؤثرة”.

“حيث تُظهر الأدلة المتتالية أن الصداع النصفي أثناء الحمل قد يؤدي إلى عدة نتائج سلبية في الأم والطفل، لكن العلاج قد يخفف من هذه المخاطر”.

ويعد الصداع النصفي أو الشقيقة أحد المشاكل العصبية المزمنة_ والتي تتراوح شدتها بين المتوسطة إلى الشديدة.

ويتميز هذا النوع من الصداع بالتأثير على جانب واحد من الرأس (نصف الرأس). وعادة ما يتراوح بين 2 ساعتين إلى 72 ساعة.

ويعتقد أنه يحدث كنتيجة لتفاعل العوامل الوراثية والبيئية، حيث يجري الصداع النصفي في العائلات، ويتم تحفيزه نتيجة مجموعة من المحفزات البيئية.

وتشمل الأعراض المصاحبة للصداع النصفي ما يلي: