دراسة: العلاج الجيني ربما ينجح في علاج بعض حالات الجلوكوما
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بريستول الإنجليزية أن العلاج الجيني ربما ينجح في علاج بعض حالات الجلوكوما (ارتفاع ضغط العين أو ما يُعرف باسم: المياه الزرقاء).
حيث يُمكن للعلاج الجيني عن طريق الحقن أن يعمل على خفض ضغط العين المُصاحب للجلوكوما، وتخفيف حدة أعراض المرض.
ويتوقع الباحثون أن يعمل هذا الاكتشاف على إتاحة خيارات متعددة للعلاج أمام تلك الفئة من المرضى، وتحسين نوعية حياتهم بشكل كبير.
شملت التجارب_التي نُشرت في مجلة Molecular Therapy_نماذج متعددة من فئران التجارب والأنسجة البشرية؛ وقد تم استخدام العلاج الجيني في تعديل كمية السائل الذي يُفرزه (الجسم الهدبي) بداخل العين.
حيث يعمل هذا السائل على جعل مستويات ضغط العين ضمن الحدود الطبيعية، للمحافظة على البنية التركيبية والوظيفية للعين.
وقد اعتمد الباحثون على تقنية كريسبر (CRISPR) المُستخدمة في تعديل الجينات، وقاموا من خلالها بتثبيط نشاط أحد الجينات (ويُسمى Aquaporin-1) لخفض كمية السائل الذي يُنتجه الجسم الهدبي.
-
دراسة جديدة تنجح في استخدام الكركم كعلاج للمياه الزرقاء (الجلوكوما)
-
كوب دافئ من الشاي يوميا يحميك من الإصابة بأحد أمراض العين الخطيرة
-
هل يُمكن أن يؤدي تلوث الهواء إلى العمى؟ إليك هذه الدراسة البريطانية
يقول الدكتور كولين شو_الباحث بجامعة بريستول: “في الوقت الحالي لا يوجد علاج للجلوكوما، وهو ما قد يؤدي إلى فقدان الرؤية إذا لم يتم تشخيص المرض وعلاجه مبكرًا”.
“إننا نأمل في بدء مرحلة التجارب السريرية في أقرب وقت، وتفعيل دور العلاج الجيني في تلك الحالة المرضية التي تعوق الحياة الطبيعية”.
ويضيف: “في حال ثبوت نجاحه، فقد نتمكن من علاج الجلوكوما عن طريق حقنة واحدة فقط؛ وهو ما سيوفر المزيد من الجهد والمال”.
يؤثر مرض الجلوكوما على أكثر من 64 مليون شخص في جميع أنحاء العالم؛ وهو أحد الأسباب الرئيسية المؤدية للإصابة بالعمى غير القابل للعلاج”.
عادة ما تنتج الجلوكوما نتيجة احتباس كمية كبيرة من السائل في القسم الأمامي من العين؛ مما يزيد الضغط بداخلها ويؤثر على الأعصاب المسؤولة عن الإبصار.
وتشمل العلاجات المُستخدمة حاليًا إما قطرات العين أو الليزر أو الجراحة، وجميعها لديها قيود وآثار جانبية.
-
طالع في قسم الأدوية المزيد من المعلومات عن عقار كيتوبروفين Ketoprofen (أدوية مضادة للالتهابات وللألم).