دراسة: العاملون في مجال الرعاية الطبية معرضون للإصابة بالقلق والاكتئاب بسبب جائحة كورونا
كشفت دراسة حديثة _قادها باحثو جامعة يوتا الأمريكية_ أن العاملين في مجال الرعاية الطبية قد أصبحوا أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب بسبب جائحة كورونا.
وأكد الباحثون أن دراستهم قد شملت مجموعة كبيرة من الأطباء وطواقم التمريض والمسعفين المشاركين في إنقاذ وعلاج مصابي فيروس كورونا.
وقد دلت النتائج إلى أن تلك الفئة المجتمعية كانت أكثر عرضة للإصابة بالمشكلات العقلية والنفسية؛
والتي تمثلت في زيادة معدلات الإصابة بالأرق والقلق والاكتئاب.
وذكر الباحثون أن مشكلات الصحة العقلية تُعد واحدة من أخطر التحديات التي تواجه الطواقم الطبية خلال فترات الطوارئ أو تفشي الأوبئة.
حيث تتسبب حالات الوفيات وانتكاس المرضى وتدهور حالاتهم في بث الروح السلبية للعاملين بالطواقم الطبية؛
وهو ما يجعلهم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالاكتئاب والإحباط.
-
شركة جلياد المُصنعة لعقار “ريميدسفير” تختبر فاعليته ضد سلالات فيروس كورونا الجديدة
-
هيئة الطوارئ البريطانية تحذر: الاستغناء عن الكمامات بعد تلقي لقاح كورونا يقود نحو كارثة جديدة!
-
تقارير بريطانية: لقاح جونسون أحادي الجرعة سيكون جاهزًا للاستخدام بداخل المملكة المتحدة خلال أيام
كما أوضحت الدراسة أن الأمور تزداد سوءًا لدى الأطباء الذين أصيبوا من قبل بفيروس كورونا؛
أو الذين فقدوا أقاربًا من ذويهم نتيجة الإصابة.
ويتوقع الباحثون أنه حتى في حال تراجع حدة الجائحة، فسوف تستمر آثارها السلبية على الصحة العقلية والنفسية لفترات من الزمن.
وقد أظهر العاملون فى مجال الرعاية الصحية مرونة عالية وقوة عقلية وجسدية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع وباء خطير مثل فيروس كورونا.
إلا أن زيادة فترات التوتر والإجهاد التي يمرون بها أثناء الجائحة ربما تتسبب في جعلهم أكثر هشاشة من الناحية النفسية والعصبية.
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا