دراسة: الجلوس لأكثر من 9 ساعات يوميًا يُضاعف من خطر الوفاة المبكرة

307

أشارت دراسة جديدة_من جامعة ليستر وكلية العلوم الرياضية بأوسلو-النرويج_إلى أن الجلوس لأكثر من 9 ساعات يوميًا يُضاعف من خطر الوفاة المبكرة لدى البالغين في منتصف العمر.

وأكدت نفس الدراسة أن المشي يوميًا لمدة 24 دقيقة_على الأقل_يُساعد في الحفاظ على الصحة العامة والعمر الطويل.

وقد تركزت العديد من الدراسات السابقة حول دور النشاط البدني في الحفاظ على حيوية الإنسان، والتأثير السيء لنمط الحياة الساكن.

ولكن الدراسة الحالية شملت تحليلًا موسعًا لـ8 دراسات سابقة تناولت العلاقة بين قلة النشاط البدني وزيادة معدلات الوفاة المبكرة.

ووجدت النتائج أن التنزه أو المشي يوميًا لمدة 24 دقيقة فأكثر يُساهم بشكل ملحوظ في قلة التعرض لخطر الوفاة المبكرة.

بينما تضاعف هذا الخطر بين الأشخاص الذين يمضون ما يزيد عن 9 ساعات يوميًا في وضع الجلوس.

ويصف البروفيسور توم ييتس_أستاذ النشاط البدني والسلوك بجامعة ليستر_نتائج الدراسة الحالية_التي نُشرت في مجلة BMJ_بأنها رائعة للغاية!

“لطالما اعتقدنا وجود علاقة قوية بين ممارسة النشاط البدني والحالة الصحية للشخص وجودة حياته”.

“ولكن النتائج الحالية لا تؤكد فقط تلك العلاقة؛ وإنما تحذرنا من أنه كلما ازداد وقت الجلوس بمقدار ساعة واحدة، كلما جعلك هذا أكثر عرضة للوفاة مبكرًا”.

“هذا يسلط الضوء على أهمية تجنب قضاء معظم اليوم جالسين، وأن نبدأ في القيام بالأنشطة الجسدية المفيدة معتدلة الشدة”.

ويتضمن النشاط المعتدل المشي السريع ورعاية الحدائق والأعمال المنزلية اليومية، بينما تتضمن الأنشطة القوية الركض ورفع الأثقال أو الحفر.

تقول شارلوت إدواردسون_الأستاذة المساعدة بجامعة ليستر: “تلك النتائج أثبتت صحة مقولة: فعل أي شيء أفضل من عدم القيام بأي شيء”.

، أستاذ مشارك في النشاط البدني والسلوك المستقر والصحة في جامعة ليستر ومؤلف مشارك في الدراسة: “هذه النتائج تعزز حقًا قول” فعل شيء أفضل من عدم القيام بأي شيء “.

“فممارسة النشاط البدني بأي شدة ممكنة يساهم كثيرًا في خفض خطر الوفاة مبكرًا ويحسن من الحالة الجسدية والنفسية لدى الفرد”.

وتضيف شارلوت: “يمكننا من الآن تقديم النصيحة للجميع: اجلس قليلاً وتحرك كثيرًا قدر استطاعتك”.