دراسة: الأجسام المضادة لفيروس كورونا تدوم لـ 6 أشهر على الأقل بعد التعافي
ذكرت دراسة حديثة أجرتها جامعة أوكسفورد أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا تدوم لـ 6 أشهر على الأقل بعد التعافي؛ وذلك بعد إجراء بعض الأبحاث على العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وأوضح الباحثون أن أهمية تلك الأجسام المضادة تكمن في حماية الشخص من الإصابة الثانية لفترة من الزمن.
فكلما زادت الأجسام المضادة في دم الشخص، كلما تقلصت فرصه في التقاط العدوى مرة أخرى.
كما وجدت دراسة أخرى أن امتلاك الشخص أجسامًا مضادة لأي من فيروسات السلالة التاجية، يكون مُحصنًا بشكل كبير ضد عدوى كوفيد-19.
-
مع بداية الموجة الثانية من وباء كورونا تزامنًا مع دخول فصل الشتاء.. كيف تحمي نفسك من الإصابة؟
-
أحد مستشاري البيت الأبيض يؤكد: تنوع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا يصب في صالح البشرية
-
مع بدء الموجة الثانية لوباء كورونا .. تلك الأعراض قد تكون المؤشر الوحيد لإصابتك بالفيروس!
تقول الدكتورة كاتي جنيفري _استشارية الأمراض المعدية_ أن تلك النتائج مشجعة للغاية؛
لا سيما قبل طرح أول لقاح مضاد لعدوى كوفيد-19 عاليًا وبدء برامج التطعيم والتحصينات.
وأشارت إلى أن الإصابة بالفيروس مرة واحدة “توفر على الأقل حماية قصيرة المدى” من الإصابة به مرة أخرى.
وقد شملت الدراسة الحالية مراجعة لبيانات 120 ألف من العاملين بالقطاع الصحي، واختبارات إيجابية الأجسام المضادة لفيروس كورونا لديهم.
وتتولد الأجسام المضادة نتيجة لإصابة الإنسان بالعدوى الفيروسية؛
وتمنع الفيروس من الدخول إلى خلايا الجسم ومهاجمة أنسجته.
وقد صرح الباحثون من خلال نتائجهم _والتي نشرت في دورية MedRexiv العلمية_ أن التعرض لعدوى كوفيد-19 أو أي من فيروسات السلالة التاجية (مثل فيروس سارس)؛
يحقق للجسم فترة مؤقتة من المناعة، لا يلتقط خلالها أي عدوى مماثلة.
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا