دراسة أمريكية: مستخدمي بخاخات الكورتيزون الأنفية أقل عرضة للمضاعفات الشديدة المرتبطة بكورونا
ذكرت دراسة حديثة _أجراها باحثو كليفلاند كلينيك – الولايات المتحدة_ أن مستخدمي بخاخات الكورتيزون الأنفية هم الأقل عرضة للإصابة بمضاعفات كورونا الخطيرة، وذلك مقارنة بغيرهم ممن لا يستخدمون تلك البخاخات.
ويتم وصف بخاخات الكورتيزون الأنفية ضمن بروتوكولات العلاج المتبعة في التعامل مع مرضى الربو وحساسية الأنف.
خلال الدراسة _التي نشرتها شبكة The Daily Mail الإخبارية_ قام باحثو كليفلاند كلينيك بمراجعة البيانات الخاصة بـ 72 ألف من مرضى فيروس كورونا؛
والتي تم تسجيلها ضمن قاعدة بيانات نظام الرعاية الصحية الخاص بالمواطنين الأمريكيين.
حيث قام الباحثون بمقارنة البيانات الخاصة بمستخدمي بخاخات الكورتيزون الأنفية بغيرهم من غير المستخدمين؛
وتوصلوا إلى أن المرضى الذين يستخدمون تلك البخاخات كانوا أقل عرضة لدخول المستشفى جراء الإصابة بمضاعفات كورونا الشديدة بنسبة تتجاوز 22%.
كما وجد الباحثون أن تلك الفئة من المرضى كانوا أقل حاجة للعناية المركزة بنسبة 23%، وأقل عرضة للوفاة الناتجة عن الإصابة بنسبة 24%.
ويفسر الباحثون تلك النتائج بوجود أحد البروتينات المسئولة عن ارتباط الفيروس بالغشاء المخاطي المبطن للأنف؛
والذي يكون في أدنى مستوياته عند استخدام المركبات الستيرويدية (الكورتيزون) بشكل موضعي.
-
وزارة الصحة المصرية تعلن عن اكتشاف حالات مصابة بسلالة دلتا بلس لفيروس كورونا
-
دراسة أمريكية: الواقيات البلاستيكية المضادة لفيروس كورونا ربما تزيد الأمر سوءًا !!
-
خبير أمريكي: بعض الأشخاص يحتاجون إلى جرعة ثالثة من لقاح كورونا بعد تفشي متغير دلتا عالميًا
يقول الباحثون: “تظهر تلك الدراسة أهمية الغشاء المبطن للأنف في حدوث الإصابة بفيروس كورونا من عدمها”.
“تشير نتائجنا إلى أن بروتين (ACE2) المتواجد على البطانة الأنفية يرتبط مع فيروس كورونا في حالة التعرض له، ويسهل اختراقه للخلايا محدثًا الإصابة”.
“تعمل مركبات الستيرويد على تثبيط نشاط ذلك البروتين الموجود على سطح الخلايا الأنفية، وهو ما يعرقل فيروس كورونا ويقلل فرصة حدوث العدوى”.
وأضاف الباحثون إلى أن تلك النتائج لا تعني بالضرورة أن استخدام بخاخات الكورتيزون الأنفية يساهم في علاج حالات الإصابة بالفيروس؛
إلا أنها ربما تدل على أن تلك البخاخات قد تحتل مكانًا ضمن بروتوكولات العلاج المعتمدة على المستوى الطبي خلال الفترة القادمة.
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا