دراسات: الاسراف في مضادات الحموضه قد يدمر كليتك
وفقا لدراسات اعدتها الجمعيه الامريكيه لامراض الكلي في نوفمبر 2015 بمؤتر سان دييغو في مدية سان دييغو بكاليفورنيا و التي تشير الي ان مثبطات المضخه البروتونيه (proton pump inhibitor ) التي تستخدم في علاج حموضة المعده تتسبب في تدمير وظائف الكلي .
مثبطات المضخه البروتونيه هي مجموعه من العقاقير تقوم بإغلاق مضخات البروتونات المعديه حيث تستخدم في علاج العديد من المشاكل الصحيه منها ( حرقة المعده او الحموضه و قرح المعده و غيرها ) ومنها تية: عقار “أوميبرازول” وعقار “لانزوبرازول” وعقار “رابيبرازول” وعقار “بانتوبرازول” وعقار “إيسوميبرازول”, حيث تعتبر مثبطات البروتون من اكثر 10 ادويه مستخدمه في العلاج بالولايات المتحده.
في الدراسة الاولى دكتور بنجامين لازروس في جامعة جون هوبكنز وزملائه تابعوا 10,482 بالغ ممن يحظون بكلية سليمة من عام 1996 الى عام 2011. واكتشفوا ان البالغين الذين استخدموا مثبطات المضخه البروتونيه كان بهم زياده ملحوظه في الاصابه بالفشل الكلوي المزمن تتراوح بين 20% : 50% عن اقرانهم الذين لم يستخدموها. وتابعوا 240,000 بالغ من عام 1997 الى غام 2014, الذن استخدموا مضاد للحموضه آخر يدعى حاصرات مستقبل هستامين 2 H2-blockers, ولاحظوا انه لم يكن بهم زياده في الاصابه بالفشل الكلوي.
في دراسة ثانية, قام الباحثون بدراسة تأثير العقاقير المثبطه للبروتون علي اكثر من 24,149 مريض ممن يعانون من امراض الكلي المزمنه و ذلك بين عامي 2001 و 2008 حيث وجدوا ان نسبة 7,25 % منهم كانو مستخدمين للادويه المثبطه للبروتون . ووفقا لذلك كشفت الدراسات ان االعقاقير المثبطه للبروتون تزيد من نسبة الاصابه بأمراض الكلي المزمنه و تعجل بالوفاة بنسبة 76% علي الرغم من انها تقلل من نسبة الاصابه بامراض الاوعيه الدمويه و السرطان و السكري و ارتفاع ضغط الدم و الانسداد الرؤي المزمن .
و كما قال الدكتور ارورا ” انه يجب علي المرضي المستخدمين لالعقاقير المثبطه للبروتون ان يكونو اكثر وعيا حول اثرها الجانبيه “حيث ان مثبطات البروتون كثيرا ما يتم استخدامها خارج حدود نطاق استعمالها المتفق عليه وتشير التقديرات الي ان ثلثي مستخدمين مثبطات البروتون لا يتحققون من دواعي استعمال العقار ”