تعرف على العلاجات المنزلية لحموضة المعدة
يعاني العديد من حموضة المعدة. ونتيجة لذلك تسبب لهم عدم الراحة. ومن حسن الحظ توفر العلاجات المنزلية لحموضة المعدة التي تساعد في تخفيفها والشعور بالراحة.
سيقدم موقع الدليل الطبي كل ما يتعلق بالعلاجات المنزلية لحموضة المعدة ما عليك سوى متابعة قراءة هذا المقال.
اقرأ أيضًا: حمية داش الغذائية لمرضى الضغط المرتفع
ما هي حموضة المعدة؟
حموضة المعدة وتعرف بالإنجليزية (Heartburn). هي شعور مؤلم وحارق في منتصف الصدر وليس في القلب. هي أحد أعراض العديد من الحالات المختلفة وتشمل الارتجاع الحمضي، والارتجاع المعوي المريئي، وأحياناً الحمل. تؤدي إلى الشعور بإحساس حارق في الصدر خلف عظمة الصدر وتتسبب في الإحساس بطعم مر أو حامض في مؤخرة الحلق. قد يستمر الإحساس بالحموضة من عدة دقائق إلى عدة ساعات عادةً ما يزداد أكثر سوءاً بعد تناول الطعام، أو الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة.
محفزات حموضة المعدة
قبل التعرف على العلاجات المنزلية لحموضة المعدة يجب التعرف على محفزاتها.
يوجد الكثير من العوامل والتي تكون جزءاً من الحياة اليومية تحفز حموضة المعدة. ونتيجة لذلك يُصاب العديد من الأشخاص بالحموضة بسبب عادات الطعام ونمط الحياة. يمكن لبعض الأطعمة والمشروبات أن تكون سبب من أسباب حموضة المعدة مثل:
- البصل والثوم.
- الأطعمة الغنية بالدهون.
- الأطعمة التي تحتوي على الفلفل الحار والشطة.
- الحمضيات وعصائرها.
- الطماطم والمنتجات التي تعتمد عليها.
- المشروبات الغازية.
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
بعض العادات الخاطئة ونمط الحياة اليومي التي تحفز الشعور بالحموضة المعوية وتشمل ما يلي:
- زيادة الوزن والسمنة.
- التدخين.
- تناول الكحول.
- التوتر والضغط العصبي.
- ارتداء الأحزمة والملابس الضيقة.
العلاجات المنزلية لحموضة المعدة
إذا كنت تعاني من حموضة المعدة فإليك بعض العلاجات المنزلية لحموضة المعدة التي تخفف من الأعراض وتساعد في الشعور بالراحة وتشمل ما يلي:
- تحديد الأطعمة المحفزة للحموضة وتجنبها: كما ذكرنا أنه يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة والمشروبات في ارتداد حمض المعدة والشعور بالحموضة. ونتيجة لذلك فإن تحديد وتسجيل الأطعمة التي تسبب ذلك الإحساس وتجنبها كلما أمكن ذلك يساعد في تجنب الإحساس بحرقة المعدة.
- مقاومة الرغبة في تناول طعام دسم أو تناول الطعام بسرعة: عندما يتعلق الأمر بمنع أو تقليل حموضة المعدة. فإن تحديد حجم الوجبات يساعد في قطع شوطًا طويلًا. وذلك لأن عند تناول كميات كبيرة من الطعام ووجودها في المعدة يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على صمام المعدة الذي يبقي حمض المعدة بعيدًا عن المرىء. ونتيجة لذلك يزيد من احتمالية رجوع الحمض والشعور بحموضة المعدة.
- تجنب الوجبات المتأخرة والوجبات الخفيفة وتناول الطعام قبل ممارسة الرياضة: النوم بعد تناول الطعام مباشرة يؤدي إلى ارتداد الحمض وزيادة الشعور بحرقة المعدة. ونتيجة لذلك يجب تجنب تناول الطعام في خلال 3 ساعات من وقت النوم. وذلك ليكون للمعدة متسع من الوقت لتفريغ الطعام. كما يجب عدم تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة على الأقل بساعتين.
- ارتداء الملابس الواسعة: إذا كنت معرضًا للإصابة بحموضة المعدة فإن الملابس الضيقة والأحزمة التي تضغط على البطن تعمل على ارتداد الحمض. ونتيجة لذلك تعمل على ظهور الأعراض.
- ضبط وضع النوم: يمكن أن يساعد رفع مستوى الرأس والصدر أعلى من القدم خلال النوم على منع وتقليل ارتداد الحمض وحموضة المعدة. بالإضافة إلى ذلك يعتقد أن النوم على الجانب الأيسر يساعد على الهضم ويعمل على منع ارتجاع الحمض.
- إنقاص الوزن: الوزن الزائد يزيد من الضغط على المعدة. ونتيجة لذلك يزيد من ارتجاع الحمض والشعور بحموضة المعدة.
- عدم التدخين: وذلك لأن التدخين يقلل من كفاءة صمام المعدة. ونتيجة لذلك يتسبب في ارتجاع الحمض وحموضة المعدة.
- تناول الموز الناضج: يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم. ونتيجة لذلك يكون الموز قاعديًا. ونتيجة لذلك له القدرة على على مواجهة حمض المعدة .
- مضغ العلكة: يعمل مضغ العلكة على زيادة إنتاج اللعاب. ويساعد اللعاب في تحسين وتعزيز البلع. ونتيجة لذلك يقلل من الشعور بحموضة المعدة.
أطعمة أخرى كعلاجات منزلية لحموضة المعدة
- اللبن البارد: من أهم العلاجات المنزلية لحموضة المعدة وذلك لأنه يعمل على استقرار حمض المعدة وغني بالكالسيوم الذي يمنع تراكم الحمض. ونتيجة لذلك فإن شرب كوب من الحليب البارد يعطي الشعور بالراحة وتقليل الحموضة.
- أوراق الريحان: الريحان له بعض الخصائص المهدئة للمعدة وله القدرة على تقليل الغثيان وحموضة المعدة.
- القرفة: القرفة تعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي فهي تعمل كمضاد للحموضة وتساعد على التخلص من غازات المعدة.
- بذور الكمون.
- القرنفل.
- الزنجبيل.
