تعرف على أهم أسباب وأنواع الثعلبة

يُعاني الكثير من الأشخاص من تساقط الشعر بدرجة كبيرة، وتُعد الثعلبة من أكثر أسباب تساقط الشعر إذ يُعاني من أنواع الثعلبة المختلفة أكثر من 147 مليون شخصاً حول العالم!!

فهي غير مُعدية كما يظُن البعض وأيضاً لا تتحول إلى مرض خبيث، وربما كان انتشارها هو السبب في كونها مُزعجة، فلنتعرف في هذا المقال على الثعلبة وأسبابها وأيضاً الكثير من أنواعها.

ما هي الثعلبــــة؟

ترجع أصل كلمة ثعلبة أو”Alopecia” إلى كلمة يونانية بمعنى “Alopex” أو ثعلب، وذلك لأن الثعلب عندما يصيبه العثّ يبدأ في فقدان وبره في صورة شبيهة لما يحدث في مرض الثعلبة..

وتؤدي الثعلبة إلى فقدان الشعر بشكل مفاجئ وجدير بالذكر أن فروة الرأس للشخص الطبيعي تحتوي على ما يقرب من 100,000 شعرة ويتساقط منها يومياً من 50 إلى 100 شعرة، أما إذا تزايد التساقط عن المُعدّل الطبيعي أصبح الموضوع مرضياً ويحتاج للعناية والعلاج؛ فقد تكون مُصاباً بنوع من أنواع الثعلبة .

ما هي أسباب الثعلبة؟

يرجع السبب لأكثر أنواع الثعلبة إلى خلل مناعي أذ أنها لا تكون مرضاً في حد ذاته ولكنها عرضاً أساسياً في مرض مناعة ذاتية في الجسم؛ حيث يحدث خلل في الجهاز المناعي وتبدأ الأجسام المضادة في مُهاجمة بصيلات الشعر نفسها وتبدأ الخلايا الليمفاوية في إفراز مواد كيميائية عن طريق الخطأ تدمر بصيلة الشعر..

وبُصيلة الشعر هي الجزء الحي من الشعر والمسئول عن الإمداد الدموي للشعر وتغذيته؛ لذا فإن حدوث أي خلل فيها يؤدي إلى ضعف الشعر وفقدانه بسهولة.

وترجع أيضاً أنواع ثعلبة أُخرى إلى أسباب وراثية.
وفي بعض الأحيان يكون سببها تغيرات هرمونية مثل زيادة هرمون دايهيدروتستوستيرون ” DHT”

والآن.. ما هي أكثر أنواع الثعلبة؟

1. الثعلبة البقعيـــــة:

يتميز ذلك النوع بوجود بقع دائرية في فروة الرأس في واحدة أو أكثر في حجم العملة وخالية من الشعر، ويُمكن لها إذا استمرت لفترات طويلة أن تتحول إلى أنواع أخرى من الثعلبة مثل الكليّة أو الشاملة.

2. الثعلبة الكليّــــــة:

تحدث الثعلبة الكلية عندما يتم فقدان الشعر بالكامل في فروة الرأس.

3. الثعلبة الشـــاملة:

وهي نوع مُتقدم من أنواع الثعلبة حيث يكون فقدان الشعر ليس فقط في فروة الرأس كاملة ولكن أيضاً في مناطق الشعر الأخرى مثل الحواجب والرموش وأيضاً شعر العانة.

4. الثعلبة المنتشرة:

في هذا النوع يصبح الشعر خفيفاً فجأة ويوحي بوجود بُقع خالية من الشعر، ومنها:

· تساقط الشعر الكُربي:

وفيه يدخل الشعر في مرحلة السكون -وهي المرحلة الأخيرة من مراحل نمو الشعر- مُبكراً وهو غير ناضج فيصبح خفيفاً جداً ولونه أقرب إلى الرمادي.

· تساقط الشعر المُتنامي:

ويحدث نتيجة إصابة حادة في بصيلة الشعر أثناء مرحلة النتنامي -المرحلة الأولى من نمو الشعر- ونظرا لأن حوالي 90% من الشعر يكون في مرحلة التنامي خلال أي مرحلة عُمرية لذا فعن الإصابة يُفقد الشعر بكميات كبيرة ومن أكثر أسبابه العلاج الكيميائي ومرض الفُقاع.

5. ثعلبة الذقــــــــن:

من أنواع الثعلبة التي يكون فيها التساقط الأساسي في منطقة اللحية أو الشارب.

6. الثعلبة الأندروجينيــــة:

وتُعرف أيضاً بالصلع الوراثي، ويُعد من أكثر أنواع الثعلبة انتشاراً، فمن الطبيعي أن ينمو الشعر في مجموعات تتكون كل منها من 3-4 شعرات، بينما في هذه الحالة يحدث تقلص لتلك المجموعات وتبدأ الفروة في الظهور، ومنها:

· نمط الصلع الذكوري:

حيث يُفقد الشعر من مقدمة الرأس والجزء العلوي من فروة الرأس.

· نمط الصلع الأنثوي:

وفيه يبدأ الفقدان من خط منتصف الفروة متجهاً إلى الجانبين.

7. ثعلبة الشّــــــــد:

ويحدث فيه فقدان الشعر نتيجة شد الشعر بطريقة مُبالغاً فيها مثل التسريحات الأفريقية “الراستا”.

8. الثعلبة القزعيّـــة:

وفيها يكون فقدان الشعر على شكل تموجات في محيط الرأس شبيهة بمنحنى الثعبان، ويكون إما في منطقة جانبي الجبهة أو في الجزء الخلفي من الرأس.

9. الثعلبة الليفية الأماميــــة:

وفيها يُفقد الشعر في الجزء الأمامي كله من الرأس وأحيانا يشمل معه الحواجب والرموش، وهذا النوع غالباً ما يحدث للسيدات بعد سن اليأس ويكون الأكثر عُرضة له من لديهم تاريخ وراثي في أمراض الغدة الدرقية أو مرضى السكري من النوع الثاني.