أهم طرق الوقاية من السرطان
هل يمكن الوقاية من الإصابة بالسرطان نهائيا؟
يبذل العلماء جهودهم لفهم بيولوجيا الخلايا السرطانية ويسعون باستمرار لتطوير علاجات السرطان. وفقًا لأحدث الأبحاث العلمية فإنه يمكن الوقاية من السرطان باتباع بعض الإجراءات البسيطة التي تشمل: تغيرات في نمط الحياة، وتجنب التعرض للمواد المسببة للسرطان وتناول الأدوية أو اللقاحات التي تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. وعلى الرغم من عدم إمكانية تأكيد الوقاية من السرطان حتى مع اتباع تلك الإجراءات إلا أنها تفيد بشكل فعال في تقليل خطر الإصابة.
طرق الوقاية من السرطان
فيما يلي 9 نصائح تساعد على الوقاية من السرطان وتقليل خطر الإصابة:
تجنب استخدام التبغ
يرتبط التدخين ارتباطًا وثيقًا بالإصابة بأنواع متعددة من السرطان مثل: سرطان الرئة والحلق والفم والبنكرياس والمثانة والكلى، ينبغي تجنب استخدام التبغ بجميع صوره بما في ذلك التدخين السلبي.
اتباع نظام غذائي صحي
الوقاية من السرطان بالغذاء أحد العوامل الهامة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان. حيث أظهرت الدراسات أن الإفراط في تناول البروتينات واللحوم الحمراء يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا. لذلك يجب الاهتمام بنظام غذائي صحي متوازن يشتمل على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، والبعد عن الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون مثل: الوجبات السريعة. كما أثبتت الأبحاث تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي للنساء اللاتي يتبعن نظامًا صحيًا.
ممارسة الرياضة بانتظام
توجد علاقة وثيقة بين ممارسة التمرينات الرياضية وأي نوع من النشاط البدني وبين الوقاية من سرطان الثدي للنساء وسرطان الجهاز التناسلي وأيضًا سرطان القولون. لذا يفضل الالتزام بممارسة الرياضة 3 أيام أسبوعيًا على الأقل، إذ إن الرياضة مفيدة لصحة الجسم بوجه عام.
تجنب التعرض للشمس
التعرض للأشعة فوق البنفسجية من أهم عوامل الإصابة بسرطان الجلد، الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا. لذلك يفضل عدم التعرض للشمس فترة طويلة وفي حالة ضرورة التواجد في الشمس يجب الحرص على الوقوف في مكان مظلل، وارتداء ملابس ذات ألوانًا داكنة، ووضع واقي الشمس واستخدام القبعات والنظارات الشمسية.
المحافظة على وزن صحي للجسم
يرتبط زيادة الوزن بالإصابة ب 13 نوع من أنواع السرطانات. إذ يزداد خطر الإصابة بالسرطان مع حدوث السمنة وكلما طالت فترة زيادة الوزن.
تلقي اللقاح
تساعد بعض اللقاحات في تقليل خطر الإصابة بأنواع محددة من السرطان، مثل:
- لقاح التهاب الكبد B
يساعد في الوقاية من سرطان الكبد، حيث أن مرض التهاب الكبد B قد يتطور في بعض الحالات ليؤدي في النهاية إلى الإصابة بسرطان الكبد.
- لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن ينتقل من خلال الاتصال الجنسي أو الإبر الملوثة ويؤدي إلى زيادة خطورة الإصابة ببعض أنواع السرطانات منها: سرطان عنق الرحم وسرطان القضيب وسرطان الشرج.
الحصول على كمية كافية من فيتامين د
يساعد فيتامين (د) في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان البروستاتا، يلزم الجسم 1000:800 يوميًا. وهو معدل لا يمكن الحصول عليه دون استخدام المكملات الغذائية.
الفحوصات الدورية
يفيد إجراء الفحوصات الدورية بصورة منتظمة في الوقاية من بعض أنواع السرطان (Cancer) مثل: سرطان الثدي والجلد والقولون. إذ إنها الطريقة الوحيدة للاكتشاف المبكر للمرض وبالتالي سرعة العلاج. فكلما كان اكتشاف المرض مبكرًا ساعد ذلك في العلاج وتحقيق أفضل النتائج.
جراحات تقليل المخاطر
تهدف جراحات تقليل المخاطر إلى التخلص من الجزء أو العضو المعرض للإصابة بالسرطان، مثل:
- جراحة استئصال الرحم.
- جراحة استئصال المبيض.
- جراحة استئصال الثدي.
الوقاية من السرطان هي إجراء يتم اتخاذه لتقليل فرصة الإصابة بالسرطان. تشمل طرق الوقاية تغيرات في النظام الغذائي ونمط الحياة، وجراحات تقليل المخاطر والفحوصات الدورية المنتظمة.