المورثات المحبطة للنمو الورمي Tumor Supressor Gene
المورثات المحبطة للنمو الورمي Tumor Supressor Gene: جين كابت للورم هو مورثة ترمز بروتينا ذا دور في التحكم بالنمو الخلوي فتحمي الخلية من تشكل السرطان.
يكمن الفرق بين مورثات التسرطن الأونكوجينات والمورثات المحبطة للنمو في أن الأولى تسبب التسرطن بتفعيلها بسبب الطفرات الوراثية أما الأخيرة فتسبب التسرطن بتعطيلها عن العمل بسبب الطفرات الوراثية.
تسيطر المورثات المحبطة للنمو على انقسام الخلية ونموها وتشفر لبروتينين يلعبان أدواراً رئيسيه في تنظيم النمو من خلال مسارين من التفاعلات الكيمياوية الخلوية. وهذين البروتينين هما البي 53 p ومنتوجه البي 21p والأر.بي . .RB
البي p 53 الذي يصنعه مورث يسمى التي بي TP53: هو بروتين (بروتين) يتأثر بحوافز النمو ويتحسس الظروف الخانقة أو غير الطبيعية من داخل الخلية بقياساته لشدة التلف الجيني وتراكيز قواعد النيوكليوتايد والأكسيجين وسكر الكلوكوز وإيعازات النمو إذا ما قلت عن الطبيعي فيقوم إما بتنظيم الدورة الخلوية والأيض وتميز الخلية لاطراد النمو أو بتوجيه الخلية للتوقف عن النمو والموت المبرمج إذا كان التلف شديداً Hanahan 2011 . ولهذا فعند انخفاض نسبة البي 53 بسبب تلف وتصميت المورث المسؤول عنه تفقد الخلية السيطرة على نموها وتميزها فتظهر خلايا تنقسم بدون توقف ولا تتأثر بحوافز الموت الخلوي المبرمج أو رفض الخلية Apoptosis تكون في نفس الوقت واطئة التميز. ويؤثر اختلال بروتين البي 53 على عملية انقسام الخلية مباشرة أيضاً من خلال صنع بروتين آخر هو الأورورا أ Aurora A الذي يسبب اختلالاً في تنظيم الكروموسومات في الخلايا الوليدة وفشل انفصامها التام إلى خليتين Aneuploidy ومن ثم إلى التسرطن .Wu 12
بروتين الأر.بي: وظيفته تنظيم نمو الخلية بالتنسيق ما بين محفزات إحباط النمو من خارج وداخل الخلية ليوجه العملية إما بالاستمرار في برنامج الانقسام والنمو أو الموت المبرمج ولذلك تفقد الخلية بتلفه نقطة سيطرة مهمة فتستمر في الانقسام والنمو من دون رقيب .Cheng-Ming 2012
وتعتبر الأونكوجينات والمورثات المحبطة للنمو أهدافاً مهمة في البحوث العلمية والدوائية المستمرة لإنتاج أدوية جديدة مضادة للسرطان.
يمكنك اضافة اي تحديثات للمقالة في التعليقات.
– الكاتبة: الدكتورة مي رمزي طلحة الأرناؤوط.