العودة إلى المدارس وانتشار العدوى بين الأطفال| نصائح مهمة

تثير العودة إلى المدارس قلق كثير من الآباء نظراً لأنه في معظم الأحيان تتزامن عودة الأطفال إلى المدرسة مع بعض التقلبات الجوية، والاختلاط الشديد بين الأطفال…

 الأمر الذي ينتج عنه انتشار الكثير من أنواع العدوى بين الأطفال خاصة نزلات البرد، الحمى، السعال، التهاب الحلق، والكثير من الأمراض الجلدية.

ترى ما هو السبب وراء انتشار العدوى مع عودة الأطفال إلى المدارس؟ وكيف يمكن حماية الأطفال من ذلك؟

نعرض في هذا المقال نصائح مهمة للوقاية من انتشار العدوى وتقوية مناعة الأطفال

ما العلاقة بين العودة إلى المدارس وانتشار العدوى بين الأطفال ؟

العودة إلى المدارس وانتشار العدوى
العودة إلى المدارس وانتشار العدوى

يرجع سبب انتشار بعض أنواع العدوى بين الأطفال مع العودة إلى المدارس إلى العديد من الأسباب وهي:

  •  الاختلاط الشديد بين الأطفال بأعداد كبيرة ومع التلامس والتواصل مع بعضهم البعض ومع مصادر العدوى الأخرى…

وهي الطاولات والأبواب والمكاتب والكراسي التي التصق بها الغبار ومعه قدر وفير من البكتيريا والفيروسات.

  • أحد الأسباب أيضا هو صغر سن الأطفال وعدم قدرتهم على اتباع النصائح من أجل تقليل انتشار العدوى…

 حيث يستمر الأطفال في فرك أعينهم وأنوفهم بعد ملامسة الأسطح الملوثة، فتنتقل العدوى من الطفل إلى هذه الأسطح أو العكس، بالتالى تنتشر بين الأطفال الآخرين.

  • التقلبات الجوية في بداية السنة الدراسية تجعل الأمهات في حيرة دائماً حول ما يجب أن يرتديه الطفل، لذا يتسبب ذلك في إصابة الطفل بنزلات البرد.

9 نصائح مهمة لحماية طفلك من العدوى عند العودة إلى المدارس

  • تشجيع تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا قبل الالتحاق بالعام الدراسي الجديد، يساعد ذلك في ضمان حصول الطفل على مناعة ضد فيروس كورونا، وبقاء الطفل في أمان من العدوى.
  • إلزام الأطفال بارتداء الكمامة في أماكن التجمعات الشديدة والحفاظ على نظافتها قدر الإمكان وعدم مشاركتها مع غيره من الأطفال وتغييرها يومياً
  • إلزام الطفل بضرورة عدم مشاركة أدواته الشخصية مع أحد من الأطفال، عدم مشاركة الطعام أو الشراب والحفاظ على نظافة أدواته باستمرار.
  • ضرورة غسل يدين الطفل باستمرار بعد كافة الأنشطة اليومية واستخدام مناديل مطهرة لتنظيف الأماكن التي يجلس بها الطفل.
  • التأكد من أن الأماكن التي يتواجد بها الأطفال تحظى بتهوية جيدة سواء كانت العربات التي تنقل الأطفال من وإلى المدرسة أو الأماكن التي يجلس فيها الأطفال داخل المدرسة، يجب أن تحتوي على نوافذ وفتحات متعددة تساعد على تجديد الهواء داخل المكان.
  • يجب على الآباء عند ملاحظة أي أعراض لنزلات البرد أو التهاب الحلق على أطفالهم إبقائهم في المنزل وتقديم الرعاية الطبية المناسبة لهم واستشارة الطبيب المختص، ذلك للحفاظ عليهم من تفاقم الأعراض والحفاظ على الآخرين من العدوى.
  • استشارة الطبيب في إعطاء لقاح الإنفلونزا الموسمي للأطفال مع اقتراب موسم الإنفلونزا.
  • الحرص على تقديم أطعمة صحية للأطفال تساعدهم على تقوية المناعة مثل الخضروات والفواكه والمكسرات والبروتينات الصحية الغير مصنعة.
  • وضع مواعيد ثابتة للنوم، على ألا تقل المدة التي ينامها الأطفال عن 8-9 ساعات يومياً.

الخلاصة 

العودة إلى المدارس هي شعار المرحلة القادمة، حيث اقترب موسم المدارس وزاد معه قلق الآباء حيث يرتبط دائما موسم بدء الدراسة بانتشار العدوى بين الأطفال نظراً لكثرة الاختلاط بينهم والتقلبات الجوية.

من أهم النصائح التي يوصي بها مقدمي الرعاية الصحية من أجل السيطرة على العدوى بين الأطفال هي:

  • تقديم لقاح كورونا للأطفال أكبر من 6 شهور.
  • ضرورة ارتداء الاطفال للكمامة وإلزامهم بالتباعد الاجتماعي.
  • ضرورة توفير التهوية الكافية في المدارس,
  • توعية الأطفال بضرورة غسل اليدين باستمرار بعد اى نشاط يقومون به.
  • إلزام الأطفال بضرورة عدم مشاركة أى من أدواتهم الشخصية مع أحد خاصة الطعام والشراب.

المصادر

Reducing the Spread of Illness in Child Care – HealthyChildren.org

Controlling the Spread of Disease in Schools – PMC

Headed Back to School: A Look at the Ongoing Effects of COVID-19 on Children’s Health and Well-Being | KFF

دكتورة مريم ياسين

طبيبة بيطرية وكاتبة محتوي طبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى