الحكومة البرازيلية تُعلن وفاة أحد مواطنيها المتطوعين في تجارب لقاح أوكسفورد وأسترا زينيكا
أعلنت الحكومة البرازيلية عن وفاة أحد مواطنيها المتطوعين في التجارب السريرية الجارية لتقييم لقاح جامعة أوكسفورد وشركة أسترا زينيكا.
وعلى الرغم من وفاة المتطوع البرازيلي مؤخرًا والإعلان في وقت سابق عن مرض أحد المتطوعين الآخرين؛
إلا أن أوكسفورد وأسترا زينيكا قد صرحا في بيان مشترك بأن التجارب السريرية الخاصة باللقاح سوف تستأنف مطلع الأسبوع القادم، وأنهما سيقومان بالتحقيق في ملابسات وفاة المتطوع البرازيلي.
بينما يعتقد خبراء دوليون بأن الإعلان عن وفاة المتطوع يمثل نكسة كبرى للقاح المنتظر.
وأن العواقب ستكون كارثية إذا ما تم إثبات تورط اللقاح في وفاته.
ولا تتوفر أي معلومات عن المتوفى سوى أنه طبيب يبلغ من العمر 28 عامًا، ومن سكان مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وكان الطبيب المتوفى يعمل منذ شهر مارس الماضي في علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا.
-
دراسة: فيروس كورونا قد يظل نشطًا على العملات الورقية والمعدنية وشاشات الهواتف لمدة 28 يومًا!
-
منظمة الصحة العالمية تُصرح: نعتقد أن حوالي 800 مليون شخص حول العالم قد أصيبوا فعليًا بفيروس كورونا
-
تعرف معنا على بروتوكول علاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. ودور دواء “ريجينيرون” في تعافيه من عدوى فيروس كورونا
وذكرت وكالة رويترز الإخبارية بأن وفاة الطبيب المتطوع قد مثل صدمة مدوية، كما أثر خبر وفاته سلبًا على المتطوعين الآخرين في التجارب.
وقد سبق للتجارب السريرية النهائية على اللقاح أن توقفت مؤقتا في بداية سبتمبر الماضي، بعد مرض أحد المتطوعين في بريطانيا.
ووصفت أسترا زينيكا الأمر ذلك الوقت بأنه “إجراء روتيني” يتم في حالة إصابة أي مشترك بأي “مرض غير واضح” _وفقًا لأحد البيانات الإعلامية الصادرة آنذاك.
وقالت الشركة أن العالم بأكمله يتابع نتائج التجارب السريرية عن كثب، ويتطلع لمعرفة المزيد عن لقاح فيروس كورونا المنتظر.
وقد كانت الآمال كبيرة بأن يكون هذا اللقاح هو أول ما يتم طرحه في السوق من لقاحات، بعد نجاح اختبار كل من المرحلة الأولى والثانية؛
بينما شارك في المرحلة الثالثة حوالي 30 ألف متطوع من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبرازيل وجنوب إفريقيا.