دراسة تربط بين استخدام البنزوديازيبينات في المراحل المبكرة للحمل وخطر الإجهاض
يشيع استخدام البنزوديازيبينات (Benzodiazepines) كأحد الأدوية المستخدمة لعلاج القلق والأرق واضطرابات المزاج، إلا أن دراسة حديثة ربطت بين استخدام البنزوديازيبينات في المراحل المبكرة للحمل وخطر الإجهاض.
ويعرف الإجهاض بأنه فقدان للحمل قبل بداية الأسبوع الـ20 بصورة تلقائية.
وللإجهاض أسباب عديدة، حيث تشمل أسبابه أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي، واضطرابات الهرمونات.
كما أشارت بعض الدراسات الحديثة لوجود روابط بين الذكور وحدوث الإجهاض.
ويعد الإجهاض أحد المشاكل الشائعة _نسبيًا_ ولكنه ليس بالأمر السهل على الإطلاق.
فبجانب الأعراض الجسدية، يعد الألم النفسي مشكلة كبيرة مرتبطة بحدوث الإجهاض.
وتحدث معظم حالات الإجهاض قبل الأسبوع الـ 12 من الحمل، ومن أعراضه:
- النزف والتبقيع المهبلي
- الآلام والتقلصات في منطقة البطن أو أسفل الظهر
- مرور للسوائل أو الأنسجة من فتحة المهبل
استخدام البنزوديازيبينات في المراحل المبكرة للحمل وخطر الإجهاض
فحصت هذه الدراسة الرصدية _التي نشرت نتائجها في دورية JAMA Psychiatry_ خطر الإجهاض المرتبط باستخدام البنزوديازيبينات في المراحل المبكرة للحمل حسب فئة الدواء، وطبيعة المستحضر من حيث قصر أو طول المفعول في حوالي 442000 حالة حمل في كندا من عام 1998 إلى عام 2015.
ومن بين حالات الحمل، انتهت 27000 حالة (6.1%) بالإجهاض، حيث كان 1.4% من هذه الحالات بين النساء اللائي استخدمن البنزوديازيبينات في المراحل المبكرة للحمل.
-
الأوميجا 3 ومنع الإجهاض … هل يمكن للأحماض الدهنية أوميجا 3 أن تساعد في منع الإجهاض؟
-
دراسة: مضادات حيوية شائعة الاستخدام مرتبطة بزيادة خطر الإجهاض
-
دراسة: الهواتف المحمولة وشبكات الواي فاي تزيد من حدوث الإجهاض
وتشير الدراسة إلى أن استخدام أي من أدوية البنزوديازيبينات خلال فترة مبكرة من الحمل ارتبط بزيادة خطر الإجهاض.
وتتمثل أحد أوجه قصور الدراسة في قلة المعلومات المرتبطة بتعاطي النساء الكحول أثناء الحمل، مما قد يؤثر على النتائج.
ويقترح الباحثون في الدراسة أن يقوم الأطباء بتقييم مخاطر وفوائد وصف البنزوديازيبينات بعناية خلال المراحل المبكرة للحمل، مع استبدالها بالعلاجات البديلة المتاحة.
-
طالع في قسم دليل الأدوية مزيدًا من المعلومات عن عقار زولام Zolam (أدوية النفسية والعصبية)