ارتفاع ضغط الدم للحامل.. الأسباب، الأعراض، والعلاج
ارتفاع ضغط الدم للحامل يبدأ في النصف الثاني من الحمل غالبًا بعد الأسبوع العشرين. ويؤثر ارتفاع ضغط الدم على الجسم بطرق مختلفة. وإذا استمر ارتفاع ضغط الدم بدون علاج والسيطرة عليه فسوف يعرض الأم والجنين للخطر.
ما هو ارتفاع ضغط الدم للحامل؟
ارتفاع ضغط الدم للحامل هو شكل من أشكال ارتفاع ضغط الدم يحدث في حوالي 6 في المائة من جميع حالات الحمل، يتم تشخيصه عند الحامل عندما تكون قراءة ضغط الدم أعلى من 140/90 ملم زئبق عند سيدة كان ضغط دمها طبيعياً قبل 20 إسبوع ولا تعاني من بروتين زائد في البول. بينما عند ارتفاعه مع وجود بروتين زائد في البول يصبح أشد خطورة ويتحول إلي تسمم حمل.
يؤثر ضغط الدم المرتفع على الجنين لأنه يؤدي إلي نقص كمية الدم التي تصل إلى المشية فيحصل الجنين علي كمية أكسجين وغذاء أقل مما يؤدي إلي نقص وزن الجنين و يجعله معرضًا للولادة المبكرة.
الأسباب
السبب الأساسي لارتفاع ضغط الدم في الحمل غير محدد ومعلوم. ولكن يوجد عدة عوامل تزيد من فرص الإصابة به وتشمل ما يلي:
- الحمل الأول.
- إذا كان عمر الأم أقل من 17 عامًا أو أكبر من 35.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن.
-
حالات الحمل بتوأم.
-
السيدات المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن.
-
المصابات به في حمل سابق.
- السيدات الأمريكيات من أصل أفريقي.
- المصابات بمرض السكري.
الأعراض
- ارتفاع قراءة ضغط الدم.
- تورم الجسم ( خاصة القدم واليد والوجه)
- زيادة مفاجئة في الوزن.
- غثيان و قئ.
- ألم في الجانب الأيمن من الجزء العلوي من البطن (ألم حول المعدة).
- تغيرات بصرية مثل عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها.
غياب أو وجود البروتين الزائد في البول ( للتفريق إذا كان ضغط دم مرتفع للحامل أم تسمم حمل )
أنواع ارتفاع ضغط الدم للحامل
- ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل: ترتفع قراءة ضغط الدم بعد الأسبوع العشرين من الحمل و تعود طبيعةً بعد الولادة ولا يوجد بروتين زائد في البول.
- ارتفاع ضغط الدم المزمن: تكون السيدة مصابة بضغط الدم المرتفع من قبل الحمل أو ترتفع قرائته قبل الأسبوع العشرين من الحمل ويظل مرتفعاً بعد الولادة أيضاً.
- تسمم الحمل: يحدث في الحالات الشديدة من ضغط الدم المرتفع خلال الحمل أو ارتفاع ضغط الدم المزمن و يؤدي إلي زيادة البروتين في البول كما أنه شديد الخطورة على الأم والجنين إذا لم يتم العلاج سريعاً.
تأثير ارتفاع ضغط الدم على الأم والجنين
التأثير على الأم
تكون الأم مُعرضة للإصابة بتسمم الحمل ويؤثر على جميع أعضاء الجسم الكلى، المخ، الكبد.
كما أنها مُعرضة لخطر الإصابة بمتلازمة (HELEP) هو اختصار يشير إلى ارتفاع إنزيمات الكبد، وانحلال كريات الدم الحمراء، وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
التأثير على الجنين
كمية الدم التي تصل إلى المشيمة تكون قليلة مما يجعل الجنين يحصل على كمية أكسجين وغذاء أقل فيكون وزنه أقل من الطبيعي، المشيمة تكون مُعرضة للانفصال المبكر مما يجعل الجنين مُعرضاً للولادة المبكرة.
التأثير على الأم والجنين
الإصابة بأمراض في المخ، أمراض القلب والأوعية الدموية ، الفشل الكلوي.
اقرأ أيضًا: ما هي أسباب الولادة القيصرية؟
العلاج والوقاية من ارتفاع ضغط الدم للحامل
الأدوية التي تستخدم لخفض ضغط الدم في الحمل
- اللابيتالول.
- هيدرالازين.
- نيفيديبين.
- ميثيل دوبا.
- حقن كورتيكوستيرويدات ( ديكساميثازون، بيتاميثازون) إذا كانت الأم مُعرضة للولادة المبكرة للمساعدة في اكتمال رئة الجنين.
اقرأ أيضًا: نصائح بعد الولادة القيصرية
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم للحامل حتى لا تصبح الحالة أكثر سوءًا
- متابعة قراءة ضغط الدم باستمرار.
- الراحة وعدم بذل مجهود.
- النوم على الجانب الأيسر.
- تجنب زيادة الوزن والحفاظ على الوزن.
- يجب على السيدة أن ترفع قدميها باستمرار.
- تناول الماء بكميات كافية.
- تقليل تناول الأملاح.
- تناول الطعام الصحي.
- ممارسة الرياضة والمشي باستمرار.
- تجنب التدخين وشرب الكحوليات.
- التقليل أو الامتناع عن الكافيين.
- متابعة الجنين باستمرار عن طريق الفحوصات الخاصة به مثل: متابعة عدد حركات الجنين، الملف البيوفيزيائي، عمل دوبلر لقياس كمية الدم التي تصل إلى الجنين.