3 اختبارات لصحة القلب قد تكون لا تعرفها
أمراض القلب هي السبب الأول للوفاة بين الرجال والنساء في العديد من دول العالم. يساعد تناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة في الحفاظ على صحة القلب إلى جانب الالتزام بإلخضوع للفحوصات الدورية مع الطبيب. في حين يقوم الأطباء بشكل روتيني بفحص ضغط الدم ومستويات الجلوكوز ومستويات الكوليسترول الجيد (HDL) والكوليسترول الضار (LDL). هناك 3 اختبارات لصحة القلب لا يعرفها الكثيرون ويمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن أمراض القلب الخطيرة حتى لو لم يكن هناك أي أعراض.
3 اختبارات لصحة القلب
كشفت الأبحاث عن 3 اختبارات هامة لصحة القلب، قد تكون غير شائعة، مثل:
اختبار البروتين الدهني (أ)
البروتين الدهني (أ) هو نوع من البروتينات المرتبطة بالكوليسترول، التي يمكن أن تسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية. في حين أن النظام الغذائي وممارسة الرياضة والأدوية لها تأثير مباشر على مستويات الكوليسترول، فإن هذا ليس هو الحال بالنسبة للبروتين الدهني (أ). إنه خطر وراثي على القلب ولا يمكن تقليله عن طريق الأدوية المعتادة أو تغيير نمط الحياة. يمكن أن تسبب المستويات المرتفعة من البروتين الدهني (أ) في تصلب الشرايين (تراكم الدهون والكوليسترول في الشرايين) بالإضافة إلى الالتهابات وزيادة التخثر.
نظرًا لأن معظم الأشخاص لا تظهر عليهم علامات ارتفاع الليبوبروتين أ. تقترح مراكز السيطرة على الأمراض أن يقوم الأطباء بفحص المرضى الذين لديهم عوامل الخطر التالية:
- نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو مرض الشريان التاجي قبل عمر 55 للرجال أو 65 للنساء دون عوامل خطر معروفة مثل: ارتفاع LDL أو التدخين أو مرض السكري أو السمنة.
- أفراد الأسرة الذكور الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية قبل عمر 55 عامًا، أو 65 عامًا لأفراد الأسرة الإناث.
- فرط كوليسترول الدم العائلي (حالة وراثية تؤدي إلى ارتفاع شديد في مستويات الكوليسترول في الدم).
- أنواع معينة من تضيق الأبهر (تضيق الصمام الموجود بين حجرة القلب اليسرى والشريان الأبهر).
فحص الكالسيوم في الشرايين التاجية
يكشف فحص الكالسيوم في الشرايين التاجية من خلال التصوير المقطعي عن المستويات العالية من رواسب الكالسيوم في شرايين القلب، ما يمكن أن يساعد الأطباء في تشخيص المرضى الذين يعانون من أمراض القلب التاجية (تصلب الشرايين) في مراحله المبكرة. يمكن أن يكون فحص الكالسيوم في الشرايين التاجية مفيدًا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، الذين لا تظهر عليهم علامات مشاكل القلب ولكن لديهم العديد من عوامل الخطر مثل: التاريخ العائلي لأمراض القلب التاجية والسكري وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم والتدخين، والسمنة.
يتضمن هذا الفحص جرعة صغيرة من الإشعاع ويُقيم المنطقة المحيطة بالقلب للكشف عن المواد المتكلسة. في الحالات الطبيعية لا ينبغي أن يكون لدى الأشخاص في الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر أي تكلس يمكن اكتشافه. لذلك إذا كان لدى المريض كمية صغيرة في وقت مبكر من الحياة، فقد يشير ذلك إلى تطور غير طبيعي أو سابق لأوانه لتكوين اللويحة. وبمعرفة ذلك، يمكننا إنشاء خطة وقائية فردية للعلاج لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الأخرى.
مراقبة تمدد الأوعية الدموية الأبهري
تمدد الأوعية الدموية الأبهري هو حالة يتضخم فيها المنطقة ضعيفة في جدار الشريان الأورطي، الذي ينقل الدم من القلب Heart إلى الجسم. يحدث تمدد الأوعية الدموية الأبهري غالبًا في البطن، ولكنها يمكن أن يحدث أيضًا في الجزء العلوي من الصدر (تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري). يمكن أن تنفجر الأوعية الدموية مسببة نزيفًا داخليًا حادًا، الذي يمكن أن يكون مميتًا.
تشمل أعراض تمدد الأوعية الدموية الأبهري؛ ألم في منطقة البطن، أو الفخذ، أو أسفل الظهر، أو وجود دم في البول. على الرغم من أن السبب الدقيق لهذه الحالة غير واضح، فإن هناك بعض عوامل الخطورة مثل:
- التدخين.
- تصلب الشرايين.
- العدوى.
- الصدمة (إصابة الشريان الأورطي).
- اضطرابات النسيج الضام بما في ذلك متلازمة مارفان.
- التاريخ العائلي للإصابة بتمدد الأوعية الدموية.
- جنس الذكور.
- السكري.
- ارتفاع نسبة الدهون في الدم.
- ضغط دم مرتفع.
- فوق عمر 55 عامًا.
بالنسبة لاختبار تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني، توصي جمعية جراحة الأوعية الدموية بما يلي:
- إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية مرة واحدة للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أو أكثر من 55 عامًا والذين لديهم تاريخ عائلي من تمدد الأوعية الدموية الأبهري.
- يجب فحص النساء الأكبر من 65 عامًا اللاتي يدخن أو لديهن تاريخ عائلي من تمدد الأوعية الدموية.
- يوصى بإجراء الفحص لجميع أقارب الدرجة الأولى (الآباء والأشقاء والأطفال) للمرضى الذين يعانون من تمدد الأوعية الدموية في الأبهر الصدري.
ختامًا، ينصح بإجراء هذه الاختبارات لصحة القلب، للكشف المبكر عن أي مشكلات صحية في القلب والأوعية الدموية واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة.