أضرار العمل بدوام ليلي| 8 أضرار أبرزها أمراض القلب
يضطر بعض الأشخاص إلى العمل بدوام ليلي مثل الأطباء أو ممن تعتمد طبيعة عملهم على الحراسة ليلاً، ترى ما هي أضرار العمل بدوام ليلي؟
حيث تعتمد طبيعة هذا العمل على البقاء على يقظة طوال فترة الليل، الأمر الذي يتعارض مع الساعة البيولوجية لجسم الإنسان.
يمكن لبعض الأشخاص التكيف مع هذا الوضع وتدريب أجسامهم على النوم نهاراً والاستيقاظ ليلاً، لكن معظم الأشخاص قد يجدوا صعوبة في التكيف مع هذا الوضع وقد يعانون من بعض المشاكل الصحية على المدى الطويل.
في هذا المقال أهم 8 أضرار العمل بدوام ليلي
8 من أهم أضرار العمل بدوام ليلي
يلجأ بعض الأشخاص إلى العمل بدوام ليلي لتحقيق المزيد من الربح أو لأن طبيعة عمله تحتم عليه البقاء متيقظاً طوال الليل، لكن يواجه هؤلاء الأشخاص مع الوقت العديد من المشاكل الصحية منها…
اضطراربات النوم
من أهم أضرار العمل بدوام ليلي هي اضطرابات النوم، حيث يؤدي العمل إلى ساعات متأخرة من الليل إلى تغيير الساعة البيولوجية للجسم، وحرمان الجسم من ساعات النوم الصحية التي يتم فيها أهم العمليات الحيوية في الجسم…
حيث أن النوم ليلاً له العديد من الفوائد منها التخلص من السموم، إصلاح وتجديد الخلايا التالفة في الجسم، استمرار عملية حرق الدهون والتخلص من التوتر والقلق.
زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية
أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت حول أضرار العمل لأوقات متأخرة من الليل أن هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية…
ذلك لما تسببه اضطرابات النوم المترتبة على العمل في الدوام الليلي من آثار سلبية على سرعة ضربات القلب، ضغط الدم وسريان الدورة الدموية.
التوتر والاكتئاب
العمل في وقت متأخر له تأثير قوي على الصحة النفسية والحالة المزاجية؛ حيث أثبتت الدراسات أن العاملين بالدوام الليلي يكونوا أكثر عرضة للتوتر والاكتئاب واضطراب الحالة المزاجية…
ذلك لتعرضهم للكثير من ضغوطات العمل بجانب اضطرابات النوم وعدم التعرض لضوء النهار بشكلٍ كافٍ.
زيادة خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة
السمنة والسكري أحد أهم أضرار العمل بدوام ليلي، حيث أن العمل ليلاً والنوم نهاراً يترتب عليه العديد من العادات الغذائية الغير صحية؛ الأمر الذي ينتج عنه خلل في توازن الهرمونات في الجسم، واضطراب في عملية التمثيل الغذائي.
اضطرابات في عملية التمثيل الغذائي
العمل في ساعات متأخرة من الليل يتعارض مع إفراز بعض الهرمونات التي تلعب دوراً مهماً في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، وضبط معدلات السكر في الدم مثل هرمون اللبتين المسؤول عن إفراز الأنسولين والحفاظ على وزن الجسم.
زيادة فرص حدوث إصابات أثناء العمل
العمل بدوام ليلي يجبر الجسم على السير عكس طبيعته، بتالي يحاول الجسم العودة إلى طبيعته التي خلق بها؛ الأمر الذي يؤدي إلى قلة التركيز والوعي والقدرة على الإنتاجية والمهارات الحركية.
لذا تزداد فرص حدوث إصابات أثناء العمل للعاملين بالدوام الليلي.
نقص فيتامين د
يعاني العاملون بدوام ليلي من الحرمان من التعرض لأشعة الشمس بالتالي يترتب على ذلك نقص حاد في فيتامين د المسؤول عن امتصاص الكالسيوم والحفاظ على صحة العظام.
لذا قد يعاني العاملون بدوام ليلي على المدى الطويل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
خلل في إفراز الميلاتونين
الميلاتونين مسؤول عن تنظيم ساعات النوم والاستيقاظ في الجسم، عند التعرض إلى الضوء خلال ساعات الليل المتأخرة على عكس طبيعة الجسم الذي يتوقع التعرض للظلام في هذا الوقت، يحدث اضطراب في إفراز الميلاتونين في الجسم…
الأمر الذي يؤثر على قدرة العاملين بدوام ليلي على النوم بعمق خلال ساعات النهار.
الخلاصة
أضرار العمل بدوام ليلي عديدة منها:
- اضطراربات النوم.
- زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
- التوتر والاكتئاب.
- زيادة خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة.
- اضطرابات في عملية التمثيل الغذائي.
- زيادة فرص حدوث إصابات أثناء العمل.
- نقص فيتامين د.
- خلل في إفراز الميلاتونين.
المصادر
10 Effects of Working Night Shifts (and How To Combat Them) – Sling
10 Disadvantages of Working Late Hours
Disadvantages to Working the Night Shift – Career Trend
What Are the Health Effects of Working Night Shifts?