أسباب رعشة الجسم المفاجئة وعلاجها
ما سبب الرجفة الداخلية في الجسم؟
رعشة الجسم من الحركات اللا إرادية التي يصعب السيطرة عليها، عادة يرتجف الجسم عند الشعور بالبرد، كما يمكن أن تكون بعض الحالات الجسدية والنفسية من أسباب رعشة الجسم المفاجئة، في هذا المقال أبرز أسباب رعشة الجسم المفاجئة وطرق العلاج.
أسباب رعشة الجسم المفاجئة
يحدث ارتعاش الجسم لأسباب متعددة، منها على سبيل المثال:
الشعور بالبرد
يختلف استجابة الأجسام للبرودة باختلاف الأشخاص، لكن بصفة عامة، من أسباب الرعشة والشعور بالبرد الاستجابة التلقائية التي يحدثها الجسم، لتوليد الحرارة من خلال التتابع السريع لشد وإرخاء العضلات، ما يؤدي إلى ارتعاش جزء من الجسم أو الجسم بالكامل.
الحمى
يعرف الأطباء الحمى بأنها ارتفاع درجة حرارة الجسم أعلى من 37.8 درجة فهرنهايت. وتعد من أكثر الأسباب شيوعًا لرعشة الجسم، خاصة لدى الأطفال. تحدث الحمى نتيجة للعدوى، أو الالتهاب أو رد الفعل التحسسي.
الرعاش
من الممكن أن تكون الرعشة أو الارتعاش اللاإرادي ناتجًا عن حالة طبية تسمى الرعاش الأساسي أو ما يطلق عليه الرعاش مجهول السبب وهو أحد الحالات العصبية التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يمكن أن يتسبب في رعشة اليدين أو الساقين أو الجسم أو الصوت. يمكن أيضًا أن يكون اهتزاز الجسم لا إرادي أحد أعراض مرض باركنسون، وهو اضطراب يؤثر على منطقة من الدماغ ويتطور تدريجيًا.
نقص سكر الدم
قد يسبب انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم رعشة الجسم، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، تعرف تلك الحالة باسم نقص السكر في الدم.
التخدير
قد يرتجف الأشخاص أثناء استعادة الوعي عند الإفاقة من التخدير، والسبب في ذلك هو انخفاض درجة حرارة الجسم أثناء الخضوع للعملية الجراحية، ما قد يسبب له الارتعاش عند الاستيقاظ بعد انتهاء العملية. أيضًا يمكن أن يؤثر التخدير على قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة، ما قد يجعل من الصعب على الجسم الإحماء (توليد الحرارة) بسرعة بعد العملية. لذلك يلجأ العديد من الأطباء إلى فحص درجة حرارة المرضى بعد الإفاقة من التخدير وتزويدهم بالأغطية اللازمة للتدفئة إذا تطلب الأمر.
أسباب نفسية
يمكن لبعض الحالات النفسية أن تسبب رعشة الجسم، وتشمل ما يلي:
الاضطرابات النفسية
بالنسبة للعديد من الأشخاص، يمكن أن تسبب اضطرابات الصحة العقلية الارتعاش وغيره من الحركات اللا إرداية. يعود سبب الرعشة المفاجئة في علم النفس إلى اضطرابات حركية نفسية المنشأ، يمكن أن تؤثر على أي جزء من الجسم. في كثير من الأحيان لا يوجد تلف أساسي في الدماغ أو الأعصاب. لكن تكون رجفة الجسم عند التوتر استجابة طبيعية لشعور القلق والتوتر.
الخوف أو القلق
يمكن للمشاعر القوية أن تسبب رعشة لا إرادية في الجسم. غالبًا ما يحدث ذلك بسبب زيادة الأدرينالين في الجسم. ويستمر الارتعاش حتى يعود الأدرينالين إلى مستوياته الطبيعية في الجسم.
نصائح لعلاج رعشة الجسم المفاجئة
يعتد علاج رعشة الجسم shivering على علاج السبب، على سبيل المثال:
- الشعور بالبرودة: التدفئة الجيدة والإكثار من تناول السوائل الدافئة.
- الحمى: يمكن علاج رعشة الجسم مع ارتفاع درجة الحرارة عن طريق شرب الكثير من السوائل وتناول العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) التي تساعد في خفض درجة الحرارة.
- نقص سكر الدم: يجب الحرص على تناول الوجبات بانتظام والمتابعة الدورية مع الطبيب لفحص نسبة السكر.
- الرعاش الأساسي: يفيد استخدام الأدوية في العلاج مثل: حاصرات البيتا.
- القلق: يمكن علاج الاضطرابات النفسية بالأدوية بالإضافة إلى إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة وقضاء وقتًا أطول مع الأفراد الداعمين.
- الاضطرابات النفسية: غالبًا يتم علاج رعشة الجسم عند التوتر من خلال مزيج من علاجات الصحة العقلية والعلاج الطبيعي.
في الختام، ذكرنا أبرز أسباب رعشة الجسم مثل: الحمى والشعور بالبرودة، ونقص نسبة سكر الدم، والتوتر والقلق.