جراح القلب المصري وليد حسانين مرشحا نهائيا لجائزة المخترع الأوروبي
– الاسم: وليد حسانين
– المهنة : جراح القلب المصري
– المرشح النهائي لجائزة المخترع الأوروبي
اختيار جراح القلب المصري وليد حسانين كمرشح نهائي لجائزة المخترع الأوروبي تكريما لطريقته الرائدة التي توصل إليها للحفاظ على الوظائف الحيوية للأجهزة التي تم التبرع بها من قبل المانحين حتي يتم زراعتها في أجسام المستقبلين.
وتعتمد طريقة حسانين في الأساس على محاكاة البيئة الطبيعة للأعضاء التي تم التبرع بها داخل جسم الإنسان المانح. وقد استخدمت هذه الطريقة بالفعل في أكثر من 800 عملية زراعة للأعضاء وحققت معدلات نجاح عالية.
وقد اختار المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع “حسانين” كمرشح نهائي لجائزة المخترع الأوروبي تحت فئة “البلدان غير الأعضاء في المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع نظرا لما حققه من إنجاز كبير.
وقد بدأ حسانين بالعمل على اختراعه، نظام رعاية الأعضاء (أوكس)-(Organ Care System (OCS عندما كان طبيبا مقيما في جامعة جورج تاون في أوائل 1990 ، فقد أصيب بصدمة عندما رأى عضوا يمكن أن ينقذ حياة مرضى يوضع في مخزن بارد.
يقول حسانين: “عندما رأيت قلبا إنسانيا، التي كانت مهمتي كجراح قلب هي حمايته ، موضعا في مبرد يصلح فقط لاستخدامه في نزهة، كنت أؤمن أنه يجب أن تكون هناك طريقة أفضل”.
وقد بدأ جراح القلب المصري رحلته بتجربة حفظ الأعضاء في بيئة دافئة واحاطتهم بالدم الغني بالمغذيات.
وقد تم استخدام نظام رعاية الأعضاء – أوكس في الأصل لتخزين القلب البشري. ومع ذلك، فإنه يمكن الآن تخزين الرئتين والكلى. ويسمح جهاز رعاية الأعضاء الجديد للأطباء للكشف عن وحتى علاج التهابات الأعضاء خارج الجسم، والذي كان مستحيلا خلال التخزين البارد.
وقال رئيس المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع بينوا باتيستيللي أثناء إعلانه عن التصفيات النهائية أن طريقة حسانين الجديدة ستحسن من نتائج زرع الأعضاء من خلال التغلب على أوجه القصور في تخزين الأعضاء الباردة.
وأضاف باتيستلي: “كطريقة مبتكرة حقيقية، يمكن أن يحل هذا الاختراع محل الطريقة القديمة العهد ويساعد بالفعل في إطلاق شراكة ناجحة”.