الغذاء والأدوية الأمريكية توسع من استخدام ستيفارغا ليشمل علاج سرطانات الكبد
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية_FDA على توسيع الاستخدام المعتمد ل ستيفارغا (ريجورافينيب)_(regorafinib (Stivarga، لتشمل علاج المرضى الذين يعانون من سرطان الكبد الذين تم علاجهم سابقا مع سورافينيب_sorafenib، أول علاج وافقت عليه ادارة الاغذية والعقاقير لسرطان الكبد في ما يقرب من عقد من الزمان.
يقول “ريتشارد بازدور” المدير التنفيذي لمكتب أمراض الدم والأورام في مركز تقييم الأدوية والأبحاث في إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية: “تتوفر خيارات محدودة لعلاج المرضى المصابين بسرطان الكبد، وهذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها مرضى سرطان الكبد على علاج وافقت عليه ادارة الاغذية والعقاقير ويمكن استخدامه في حال توقف السرطان عن الاستجابة للعلاج الأولي مع سورافينيب_sorafenib”.
ولقد تم اختبار سلامة وفعالية الدواء لعلاج سرطان الخلایا الکبدیة في تجربة عشوائیة شملت 573 مريضا مصابین بسرطان الخلایا الکبدیة والذين لم يستجيبوا للعلاج بسورافینیب_sorafenib، ووجد أن متوسط البقاء على قيد الحياة الكلي للمرضى الذين يتناولون ستيفارغا 10.6 شهرا، مقارنة مع 7.8 شهرا للمرضى الذين يتناولون الدواء الوهمي.
ويعمل ستيفارغا_Stivarga عن طريق تثبيط العديد من الإنزيمات التي تعزز نمو السرطان، بما في ذلك الإنزيمات التى تساعد على نمو الأوعية الدموية. كما تمت الموافقة على استخدامه لعلاج سرطان القولون والمستقيم وأورام انسجة الجهاز الهضمي التي لم تعد تستجيب للعلاجات السابقة.
ومن الأثار الجانبية الشائعة للدواء آلام الجهاز الهضمي والتعب، والإسهال، وانخفاض الشهية، وارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع مستويات البيليروبين في الدم والتهاب الأغشية المخاطية ، وفقدان الوزن. كما يحذر استخدام الدواء أثناء الحمل والرضاعة.
ووفقا للمعهد الوطني للسرطان، سيتم تشخيص ما يقرب من 40,710 شخص يعانون من سرطان الكبد في عام 2017 وما يقرب من 28,920 من المصابين سيموتون من هذا المرض.
