الأسنان المزروعة في المختبر بديلًا للحشوات
أعلن باحثون عن كشف ثوري وهو الأسنان المزروعة في المختبر كبديل للحشوات التقليدية. يمثل هذا الابتكار خطوة مهمة نحو مستقبل قد يتمكن فيه الأشخاص من استبدال أسنانهم التالفة بأسنان جديدة تنمو من خلاياهم الخاصة. ما يحسن من جودة الحياة، كما يقلل من الحاجة للعلاجات التقليدية في طب الأسنان.
الأسنان المزروعة في المختبر
الأسنان المزروعة في المختبر هي أسنان يتم تنميتها باستخدام خلايا جذعية في بيئة مخبرية، بهدف استبدال الأسنان التالفة أو المفقودة. والفرق بين الغرسات والحشوات،والأسنان المزروعة، أن الغرسات أو الحشوات تكون ثابتة ولا يمكنها التكيف مع مرور الوقت، أما الأسنان المزروعة في المختبر والمصنوعة من خلايا المريض نفسه يمكن أن تندمج بسلاسة في الفك وتصلح نفسها مثل الأسنان الطبيعية.
يستند هذا الابتكار إلى استخدام خلايا جذعية مأخوذة من أنسجة الفم، حيث يتم تحفيزها لتنمو وتكوّن بنية سنية جديدة. تزرع هذه الخلايا في بيئة خاصة داخل المختبر، مما يسمح لها بالتطور إلى أسنان كاملة يمكن زراعتها في فم المريض.
قد يهمك: إعادة توظيف دواء الريزيربين لمنع فقدان البصر في أمراض العمى الوراثية
اقرأ أيضًا: إطلاق أول ماسح ضوئي محمول للأشعة المقطعية للدماغ
مزايا الأسنان المزروعة
- قد توفر الأسنان التي ينم زراعتها داخل المختبرات حلاً طويل الأمد مقارنة بالحشوات التي قد تحتاج إلى استبدال مع مرور الوقت.
- نظرًا لأنها تنمو من خلايا الجسم نفسه، قد تساهم هذه الأسنان في استعادة الوظائف الطبيعية وتؤدي إلى المضغ والنطق بشكل أفضل.
- تقليل الحاجة للعلاجات التقليدية، إذ يمكن أن تقلل من الاعتماد على الحشوات والتيجان والجسور الصناعية.
لا تزال هناك تحديات يجب التغلب عليها، مثل ضمان نمو الأسنان بشكل صحيح داخل الفم. والتأكد من توافقها مع باقي الأسنان والأنسجة المحيطة.