التهاب الغدد العرقية القيحي أثناء الحمل يرتبط بمخاطر طويلة الأمد على الأم والجنين
تمكن باحثون من جامعة مونتريال وجامعة ماكجيل في كندا من تحديد ارتباط كبير بين التهاب الغدد العرقية القيحي (HS) وارتفاع مخاطر نتائج الحمل السلبية. بالإضافة إلى المشكلات الصحية طويلة الأمد لكل من الأمهات وأطفالهن.
العلاقة بين التهاب الغدد العرقية القيحي ومضاعفات الحمل
التهاب الغدد العرقية القيحيّ هو اضطراب جلدي التهابي مزمن يتميز بظهور عقيدات دائرية مؤلمة ومتكررة وخراجات في مناطق الجسم التي تحتوي على غدد عرقية. ترتبط هذه الحالة بمستويات مرتفعة من السيتوكينات المؤيدة للالتهابات.
قد تزيد هذه السيتوكينات من خطر حدوث مضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل، ومرض السكري الحملي، والولادة المبكرة. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط فرط الحساسية المناعية الذاتية والأمراض الغدد الصماء المصاحبة التي يمكن أن تؤثر بشكل أكبر على نتائج الحمل.
قد يهمك: ممارسة التمارين الهوائية لمدة نصف ساعة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بالسكري
اقرأ أيضًا: لقاح RSV يظهر فعالية كبيرة في حماية كبار السن من الأمراض الخطيرة
خطوات ونتائج الدراسة
في هذه الدراسة "التهاب الغدد العرقية القيحي ونتائج الأمهات والذرية"، التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية للأمراض الجلدية. قام الباحثون بتحليل أكثر من 1.3 مليون ولادة، وحددوا 1332 حالة حمل بين الأمهات المصابات بهذه الحالة المزمنة.
تشير النتائج إلى أن الأمهات المصابات يواجهن خطرًا أعلى بنسبة 55 % للإصابة باضطرابات ارتفاع ضغط الدم المرتبطة بالحمل. وخطرًا متزايدًا بنسبة 61 % للإصابة بسكري الحمل وخطرًا أكبر بنسبة 38 % للإصابة بأمراض الأم الشديدة مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من HS.
الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بمتلازمة هارفارد كان لديهم خطر أعلى بنسبة 28 % للولادة المبكرة وزيادة بنسبة 29 % في احتمالية الإصابة بالعيوب الخلقية.
وكشف التحليل طويل الأمد أن الأمهات المصابات بحالة Hidradenitis suppurativa كان لديهن خطر دخول المستشفى أكثر من الضعف. في حين كان أطفالهن أكثر عرضة بنسبة 31% لدخول المستشفى بسبب حالات صحية مختلفة على مدى فترة متابعة استمرت 16 عامًا.
وأكد الباحثون أن التهاب الغدد العرقية القيحي f="https://medicalxpress.com/news/2024-10-longitudinal-links-skin-disorder-maternal.html" target="_blank" rel="noopener">Hidradenitis suppurativa يرتبط بنتائج سلبية على الأم والطفل. سواء أثناء فترة ما حول الولادة أو على المدى الطويل. وأوصوا بمراقبة أكثر صرامة للمريضات الحوامل المصابات بهذا المرض والمراقبة الصحية المستمرة لأطفالهن.