تجربة تثبت سلامة الحصول على لقاحي كوفيد والإنفلونزا في نفس الوقت
أظهرت نتائج تجربة تحكم عشوائية نُشرت في JAMA Network Open أن المشاركين الذين تلقوا لقاح كوفيد 19 واللقاحات المضادة للإنفلونزا في وقت واحد لم يكن لديهم آثار جانبية أكثر من أولئك الذين تلقوا لقاحي كوفيد والإنفلونزا بشكل متتابع، بفاصل أسبوع أو أسبوعين.
دراسة تدعم سلامة الجمع بين لقاحي كوفيد والإنفلونزا
شملت الدراسة 335 شخصًا تلقوا اللقاح من أكتوبر 2021 إلى يونيو 2023. كان جميع المشاركين في سن 5 سنوات فأكثر وكانوا يعتزمون تلقي لقاح الإنفلونزا ولقاح mRNA COVID-19. وكان متوسط عمر المشاركين 33.4 عامًا، 63٪ منهم من الإناث.
وفي المجمل، تلقى 169 شخصاً اللقاحان في وقت واحد. فيما تلقى 166 شخصاً اللقاحان بشكل متتابع.
تضمنت النتائج الرئيسية للدراسة ردود الفعل، بما في ذلك الحمى والقشعريرة وآلام العضلات مع آلام المفاصل بدرجة متوسطة أو شديدة في غضون سبعة أيام بعد التطعيم. وتم تقييم الأحداث السلبية الخطيرة والأحداث السلبية ذات الأهمية الخاصة لمدة 121 يومًا.
أفاد أكثر من نصف المشاركين (57.0%) بوجود تاريخ من الإصابة بفيروس SARS-CoV-2 أو وجود أجسام مضادة يمكن اكتشافها للفيروس في وقت الالتحاق بالدراسة.
قد يهمك: نجاح أول عملية في العالم لزرع وجه وعين كاملة
اقرأ أيضًا: البروتين الحيواني أفضل من النباتي لتعزيز بناء العضلات
نتائج الدراسة
أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تلقوا اللقاحين معًا لم يعانوا من أي آثار جانبية أكثر من أولئك الذين تلقوا اللقاحين بشكل متتابع.
سجل 25.6% من المشاركين الذين تم تطعيمهم في نفس الوقت آثار جانبية معتدلة أو أكبر. مقارنة بـ31.3% في المجموعة التي حصلت على اللقاحين بشكل متتابع. كما كانت نسبة التفاعلات الشديدة أقل من 13% في كلا المجموعتين.
تؤكد الدراسة على إمكانية تلقي لقاحي COVID-19 والإنفلونزا معًا كاستراتيجية لتعزيز معدلات التطعيم. خاصة خلال فترات زيادة انتشار الفيروسات.