أسباب ألم كعب القدم وطرق الوقاية
ما سبب الم الكعب عند الاستيقاظ من النوم؟
غالبًا تبدأ معاناة الأشخاص من الشعور بألم كعب القدم عند الاستيقاظ مع البدء في المشي أو عند الوقوف مدة طويلة، حيث يأتي الألم من خلف أو أسفل الكعب، وييتنوع بين الشعور بالحرقان أو الوجع أو غير ذلك تبعًا للسبب، فما أبرز أسباب ألم كعب القدم اليسرى واليمنى وكيف يمكن علاجه؟
تابع هذا المقال للتعرف على الأسباب المحتملة لآلام كعب القدم وطرق العلاج.
أسباب ألم كعب القدم اليمنى واليسرى
من الممكن أن يشمل الألم منطقة أسفل الكعب أو خلفة، فيما يلي الأسباب الشائعة لآلام الكعب:
التهاب اللفافة الأخمصية
اللفافة الأخمصية هي رباط قوي يشبه الوتر يمتد من عظم كعب إلى طرف القدم ويتمثل دوره في الحفاظ على المفاصل والعضلات في أماكنها، . ويشير التهاب اللفافة الأخمصية إلى التهاب شريط النسيج الضام الذي يشكل قوس القدم، ويربط عظم الكعب بقاعدة أصابع القدم، عادة يكون السبب الأساسي لحدوث الالتهاب هو القدم المسطحة إذ يحتاج الشريط إلى الإفراط في التمدد في هذه الحالة. في أغلب الحالات يزداد ألم الكعب في الساعات الأولى بعد الاستيقاظ كما يزداد مع المشي والوقوف فترات طويلة، ويجب الانتباه إلى أن استمرار التهاب اللفافة الأخمصية مدة طويلة من الممكن أن يسبب نتوءًا عظميًا يسمى نتوء الكعب تتصل فيه اللفافة بعظم الكعب. كما قد تتمزق اللفافة الأخمصية في بعض الحالات مسببة آلامًا شديدة مصحوبة بتورم وكدمات.
التهاب وتر العرقوب
وتر العرقوب هو أطول أوتار الجسم، يربط الجزء الخلفي من عظم الكعب بعضلة الربلة. ويسبب التهاب وتر العرقوب (وتر أخيل)، ألمًا شديدًا وحارقًا أعلى الكعب مباشرة، كما قد يؤدي إلى تيبس الكعب والتورم. عادة يحدث التهاب وتر العرقوب بسبب الجري مسافات طويلة أو عدم الإحماء قبل التمرينات الرياضية، أو الإصابة بالتهابات المفاصل أو ارتداء أحذية غير مناسبة.
التهاب التجويف الكيسي
قد يحدث التهاب في الجزء الخلفي من الكعب في الجراب وهو كيس ليفي مملوء بالسوائل، ما يسبب ألمًا خلف الكعب. عادة يكون سبب التهاب التجويف الكيسي أو التهاب الجراب هو الضغط بقوة على الكعب أو ارتداء أحذية غير مريحة.
تشوه هاغلوند
تشوه هاغلوند هو تشوه عظمي في الجزء الخلفي من عظمة الكعب، يحدث بسبب ارتداء الأحذية الصلبة، ما يؤدي إلى الشعور بألم مصحوبًا بتورم واحمرار الكعب.
مرض سيفر (التهاب النتوءات العظمية)
يعد مرض سيفر السبب الأكثر شيوعًا لألم الكعب عند الأطفال في عمر يتراوح بين 14:8 عامًا. حيث تزداد احتمالية الإصابة بين الأطفال المشاركين في الأنشطة الرياضية التي تتطلب الجري والقفز. إذ تحدث الإصابة بسبب الصدمات المتكررة لألواح النمو في عظم الكعب.
ضمور الوسادة الدهنية
يحدث ترقق الوسادة الدهنية في الكعب بصورة طبيعية مع التقدم في العمر، وتزداد عوامل الخطورة للإصابة بضمور الوسادة الدهنية بين العدائيين والأشخاص المصابين بالسمنة. وتسبب ألأمًا شديدًا في منتصف الكعب يزداد عند حمل الأوزان.
الوقاية من ألم كعب القدم
هناك بعض النصائح التي تفيد في تقليل مخاطر الإصابة بألم كعب القدم (Heel pain)، وتشمل ما يلي:
- تجنب السمنة والحفاظ على وزن صحي.
- ارتداء الأحذية المناسبة وتجنب الأنواع الصلبة وغير المريحة.
- الإحماء قبل ممارسة التمرينات الرياضية خاصة قبل الأنشطة العنيفة والجري مسافات طويلة.
- طلب الاستشارة الطبية عند استمرار الألم فترة طويلة دون تحسن.
في الختام، هناك أسباب عديدة لألم كعب القدم منها: التهاب اللفافة الأخمصية والتهاب وتر العرقوب ومرض سيفر. وبما أن الوقاية خير من العلاج؛ ينصح باتباع التعليمات المذكورة أعلاه للوقاية من الإصابة وتجنب المضاعفات.