الولادة المبكرة.. تعرف على الأسباب والأعراض
الولادة المبكرة هي التي تحدث قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل. ومن أعراضها تسرب السوائل من المهبل، النزيف المهبلي، التقلصات، وآلام الظهر والحوض. ويجب الاتصال بالطبيب أو الذهاب إلى المستشفى عند ظهور تلك الأعراض.
ما هي الولادة المبكرة؟
هي الولادة التي تحدث قبل موعد الولادة المحدد للطفل. أو بمعنى آخر الولادة التي تحدث قبل الأسبوع الـ37 من الحمل. وأي شئ يحدث في هذا الأسبوع يسمى بالخدج. فعند بداية المخاض المبكر وهو العملية التي يمر بها الجسم للتحضير للولادة تبدأ الأعراض في الظهور. ولكن من الممكن وقف المخاض المبكر للسماح للجنين بمزيد من الوقت للنمو والتطور داخل الرحم. وذلك عن طريق الراحة في الفراش، وتناول السوائل عن طريق الوريد والأدوية لإرخاء الرحم.
اقرأ أيضًا: مقدمات الارتعاج..الأسباب، الأعراض،التشخيص، والعلاج
أنواع الولادة المبكرة
وذلك يعتمد على الأسبوع الذي يحدث فيه الولادة كما يلي:
- ولادة قبل موعد الولادة مباشرة: هي الولادة التي تحدث بين الأسبوع 34 والأسبوع 36 من الحمل، وهي الأكثر شيوعًا.
- ولادة قبل موعد الولادة بفترة معتدلة: وهي التي تحدث بين الأسبوع 32 والأسبوع 34 من الحمل.
- ولادة قبل موعد الولادة بفترة طويلة: وهي التي تحدث خلال الأسبوع 25 من الحمل أو قبله.
أسباب الولادة المبكرة
تشمل الأسباب ما يلي:
- الولادة المبكرة قبل ذلك.
- الحمل بتوأم.
- اضطرابات الرحم، المشيمة، والمهبل.
- وجود الالتهابات وخاصة التي تؤثر على السائل الأمنيوسي.
- نقص الوزن أو زيادته قبل الحمل.
- الإجهاض المتكرر في الماضي.
اقرأ أيضًا: ما هي أسباب الولادة القيصرية؟
عوامل الخطر
بجانب أسباب الولادة المبكرة توجد عدة عوامل تزيد من فرص حدوثها وتشمل:
- الإصابة بمرض السكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تسمم الحمل.
- العدوى التي تتسبب في التهابات الرحم والمهبل.
- الركود الصفراوي داخل الكبد أثناء الحمل.
- أهبة التخثر وهي حالة تزيد من تجلط الدم ونتيجة لذلك تزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية.
- النزيف المهبلي طول فترة الحمل.
- الحمل عن طريق التلقيح الصناعي.
- اشتباه في إصابة الطفل بعيب خلقي.
- التدخين وتناول الكحوليات.
أعراض الولادة المبكرة
- التشنجات والتقلصات أسفل البطن أكثر من 4 مرات في الساعة الواحدة ولا تزول بالاسترخاء وتغيير الأوضاع.
- ألم أسفل الظهر قد يكون مستمرًا أو يأتي ويذهب.
- زيادة الضغط في الحوض أو المهبل.
- زيادة الإفرازات المهبلية أو إفرازات تشبه المخاط ولونها وردي.
- النزيف المهبلي.
- تسرب السوائل من المهبل.
- القيء والغثيان.
- الإسهال.
- قلة حركات الجنين (عدم الشعور بست حركات في الساعة الواحدة).
تشخيص الولادة المبكرة
عن طريق التاريخ الطبي للأم وعوامل الخطر الخاصة بها. وتقييم الأعراض التي ظهرت. كما يتم التشخيص عن طريق بعض الاختبارات والتي تشمل ما يلي:
فحص الحوض
يتم فحص الحوض وذلك لتقييم مدى صلابة الرحم، وحجم الجنين وموضعه، وإذا كانت المشيمة تغطي عنق الرحم أم لا، وتحديد إذا كان الرحم بدأ في الانفتاح أم لا.
مراقبة الرحم
عن طريق جهاز مراقبة الرحم لقياس شدة الانقباضات، مدتها، ومدى التباعد بينها.
الموجات فوق الصوتية
عن طريق المهبل وذلك لقياس طول عنق الرحم. والتحقق من عدم وجود خلل في المشيمة، فحص وضع الطفل ووزنه، وتقدير حجم السائل الأمنيوسي.
اختبار الفيبرونكتين الجنيني
عن طريق أخذ مسحة من المهبل. وذلك للفحص عن وجود الفيبرونكتين الجنيني. وهو مادة تعمل كغراء بين كيس الجنين وبطانة الرحم ويتم تفريغها عند بداية المخاض. ونتيجة لذلك يحدد الطبيب ولادة مبكرة أم لا.
اقرأ أيضًا: نصائح بعد الولادة القيصرية