نصائح منزلية تساعد في علاج التهاب الأذن الوسطى

يحدث التهاب الأذن الوسطى بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية وينشأ عنه آلامًا مبرحة في كلتا الأذنين أو أذن واحدة فقط، يحدث الالتهاب بصورة أكبر بين الأطفال مقارنة بالبالغين كما أنه ينتشر في فصل الشتاء، وعلى الرغم من أنه يعد خطيرًا ويسبب مشكلات في السمع وقد يؤدي إلى ثقب طبلة الأذن، إلا أن الدراسات العلمية أثبتت فعالية بعض الطرق البسيطة في المساعدة على علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل إلى جانب الأدوية.

علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل

غالبًا ما تكون التهابات الأذن الوسطى مؤلمة بسبب تراكم السوائل فيها. يمكن المساعدة في علاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة التي تحدث بسببها  من خلال بعض العلاجات المنزلية كما يلي:

• الكمادات الدافئة

تفيد الكمادات الدافئة في علاج التهاب الأذن الوسطى بسبب دورها في تعزيز الدورة الدموية وتحسين وصول الماء إلى الأذن، وتكون باستخدام قطعة قماش مبللة بالماء الدافئ ووضعها على الأذن مدة 20 دقيقة وتكرار العملية عدة مرات للتخفيف من الآلام.

• الكمادات الباردة

تساعد الكمادات الباردة على تخدير المنطقة المصابة ما يسبب الشعور بالراحة، يمكن عمل الكمادات الباردة باستخدام الماء البارد أو مكعبات الثلج ويجب أن لا تزيد مدة وضعها على الأذن عن 20 دقيقة حتى لا تحدث ضررًا بالأنسجة.

• الراحة التامة

يساعد النوم بصورة جيدة على تقوية الجهاز المناعي المسؤول عن محاربة الالتهابات بالجسم، يجب النوم مدة 8 ساعات أثناء الليل.

• ضبط وضعية النوم

أحد الأمور الضرورية في علاج التهابات الأذن الوسطى ضبط وضعية الجسم أثناء النوم بحيث يكون مرفوعًا قليلًا، يمكن استخدام الوسائد، في حالة النوم على أحد الجانبين يفضل تجنب النوم على الأذن المصابة، إذ إن تعرضها للتهوية يساعد في جفافها ما يؤدي إلى سرعة الشفاء.

• الغرغرة بالماء المالح

يمكن أن يرتبط التهاب الأذن الوسطى في بعض الحالات بتورم الحلق، في هذه الحالة تفيد الغرغرة بالماء المالح في تخفيف الألم، إذ إنه معروف بدوره في تقليل الالتهابات بوجه عام.

• بيروكسيد الهيدروجين

استخدام بضع قطرات من محلول بيروكسيد الهيدروجين في الأذن يساهم في إزالة الشمع الزائد ومقاومة البكتريا.

• تمارين الرقبة

ممارسة بعض التمارين الرياضية للرقبة يساعد على تخفيف الضغط المتراكم على الأذن. تمارين الرقبة بسيطة وتتمثل في تدوير الرقبة وشد العضلات عدة مرات.

• الإكثار من شرب الماء

يفيد الإكثار من الماء والسوائل بوجه عام في تخفيف الألام المزعجة للأذن الوسطى.

علاج التهاب الأذن الوسطى بالأعشاب

يوجد العديد من الأعشاب التي يفضل الأشخاص استخدامها كخطوة أولى لتخفيف آلام الأذن الوسطى. لكن يوصى باستشارة الطبيب قبل الاستخدام حيث أن بعضها قد يسبب الحساسية، من أهمها:

• زيت شجرة الشاي

يتميز زيت شجرة الشاي بالعديد من الفوائد الطبية، استخدم زيت شجرة الشاي لعلاج التهابات الأذن الوسطى بسبب دوره في التخلص من الشمع الزائد ومقاومة البكتريا والفطريات.

• زيت الزيتون

يحتوي زيت الزيتون على خصائص مضادة للبكتريا. تتمثل طريقة استخدامه في وضع قطن مبللة بالزيت الدافئ داخل الأذن مدة دقائق ثم إزالتها.

• زيت الزنجبيل

من الزيوت الفعالة في علاج التهابات الأذن الوسطى حيث يحتوي الزنجبيل على خواص مضادة للالتهابات والبكتريا.

• زيت الثوم

من أكثر الزيوت أمانًا في الاستخدام، لذلك يصلح استخدامه في علاج التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال. يشبه تأثير ذات الثوم القطرات المسكنة للآلام بسبب احتوائه على مادة الأليسين التي تتميز بخواص مادة للالتهابات والميكروبات. طريقة استخدامه تكون بنقع فصوص الثوم المهروسة في زيت السمسم الدافئ مدة يوم كامل ثم تصفيته واستخدامه موضعيًا لتخفيف الألم.

غالبًا تظهر نتائج علاج التهاب الأذن الوسطى في المنزل خلال ثلاثة أيام، أما إذا استمرت الأعراض أو ارتفعت درجة حرارة الجسم عن 40 درجة مئوية أو زادت حدة الآلام يجب التوجه للطبيب فورًا.