الصحة العالمية تحذر: وباء كورونا لم ينته بعد !!
بقدر ما نريد جميعًا أن ينتهي الأمر، خلص الخبراء إلى أن وباء كورونا لم ينته بعد، ولا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عالمية.
يقول المدير العام لمنظمة الصحة العالمية_تيدروس أدهانوم: “في الأسابيع الثمانية الماضية، فقد أكثر من 170 ألف شخص حياتهم بسبب كورونا”.
“وهذه فقط الوفيات المبلغ عنها. نحن نعلم أن العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير.”
ففي اجتماعها الأخير، خلصت لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة إلى أن القضاء على فيروس كورونا أمر غير مرجح إلى حد كبير.
لكن التخفيف من تأثيره المدمر على معدلات الاعتلال والوفيات يمكن تحقيقه ويجب أن يظل هدفًا مهمًا.
وتلاحظ اللجنة أن النظم الصحية تكافح للتعامل مع المستويات الحالية لكورنا بالإضافة إلى الأمراض الأخرى.
وقد أدى هذا الوباء إلى تفاقم النقص في القوى العاملة الصحية على مستوى العالم.
لكن الواقع الذي لا يزال يواجهه العاملون في مجال الرعاية الصحية لا ينعكس في تصرفات العامة فيما يخص الإجراءات الوقائية.
كما تخطط العديد من البلدان لإنهاء أوضاعهم الصحية الطارئة قريبًا، مما سيفرع من معدلات الإصابة بشكل كبير.
-
دراسة: لقاحات كورونا تقلل من مضاعفات ما بعد التعافي بنسبة 41%
-
الصحة العالمية : جائحة كورونا لا تزال نشطة.. وربما يظهر متحور آخر أسوأ من أوميكرون
-
مركز السيطرة على الأمراض: الأعراض المصاحبة لمتحور أوميكرون أقل حدة مما رأيناه في المتحورات السابقة
ويحذر تيدروس: “رسالتي واضحة: لا تقللوا من شأن هذا الفيروس”.
“لقد كان مفاجأة لنا وسيستمر ما لم نفعل المزيد لتوفير الأدوات الصحية لمن يحتاجون إليها ومعالجة المعلومات المضللة بشكل شامل.”
وتشمل المجالات التي يدعو إليها التقرير الأممي للتعامل مع الفيروس:
- · الاستمرار في التطعيمات.
- · مواصلة دعم البحث في الفيروس والعلاجات المناسبة له.
- · المراقبة المستمرة لأي متحورات جديدة.
- · الاستخدام المبكر لمضادات الفيروسات.
- · تعزيز تدابير الحماية أثناء الطفرات.
- · مكافحة المعلومات المضللة.
ووفقًا للتقرير، فإن الاستمرار في تصنيف الجائحة على أنها حالة طارئة لا يعني أنها حالة خطيرة كما كانت من قبل.
فقد قللت المناعة الهجينة من اللقاحات والإصابة الطبيعية، وكذلك الأدوية المضادة للفيروسات، من شدة الوباء.
والهدف الآن هو الانتقال إلى مرحلة أكثر استدامة وطويلة الأجل للتعامل مع فيروس كورون، لكن إهمال تدابير الحد من العدوى يهدد التقدم الذي أحرزناه.
يقول تيدروس: “ما زلنا نأمل في انتقال العالم في العام المقبل إلى مرحلة جديدة، نحد فيها من دخول المستشفيات والوفيات”.