هل اكتسبت المزيد من الوزن خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك؟ إليك الحل!
هل اكتسبت المزيد من الوزن بسبب الإفراط في تناول الأطعمة المختلفة والحلوى المميزة لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر؟
إذا نقدم إليك بعض الحلول العملية والسريعة التي تساعدك على فقدان وزنك الزائد، وتجعلك تتمتع بصحة أفضل في وقت قصير.
1- احرص على تناول كميات كافية من الماء يوميًا:
تناول كميات كافية من الماء يساعد الجسم على التخلص من الكيلوجرامات الزائدة التي اكتسبها نتيجة تناول الطعام؛
حيث ينصح خبراء التغذية بتناول كوبين من الماء قبل البدء في تناول الوجبات، وذلك لتقليل كمية الطعام المتناولة وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة السكرية أو المملحة.
كما يساعد الماء على تحسين العمليات الحيوية جميعها، وخصوصًا عملية الأيض والتمثيل الغذائي مما يؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية.
2- تناول الطعام ببطء.. وامضغه جيدًا:
يُنصح بتناول الطعام ببطء أيًا كانت نوعيته، ومضغه لوقت كافي قبل ابتلاعه؛
حيث تشير الدراسات إلى أن مراكز الشبع بالمخ تبدأ في إرسال إشاراتها بعد مرور وقت معين من بدء تناول الطعام؛
مهما كانت كمية الطعام التي تم تناولها خلال تلك الفترة.
كما عليك أن تتوقف عن تناول طعامك قبل شعورك بالشبع والامتلاء التام، تجنبًا لعسر الهضم أو صعوبة التنفس بعد تناول الوجبات.
-
دراسة: وجبة الإفطار كبيرة الحجم تُساعدك على حرق المزيد من السعرات الحرارية وفقدان الوزن
-
دراسة: فقدان الوزن قد يُساهم في حماية النساء من الإصابة بسرطان الثدي بعد سن الخمسين
-
لفقدان الوزن: الماء أفضل من المشروبات قليلة السعرات (الدايت)
3- احرص على تناول الخضروات الطازجة والبروتينات.. وقلل من النشويات والدهون والأطعمة المملحة:
تُساعد تلك الطريقة على تقليل كمية السعرات الحرارية التي تدخل إلى الجسم؛
وبالتالي تقليل كمية الدهون المخزنة والمؤدية إلى السمنة، وأيضَا تقليل فرص احتباس الماء بالجسم نتيجة للأطعمة السكرية والمملحة.
4- احرص على ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يوميًا:
ينصح الأطباء والخبراء بممارسة الرياضة المنزلية البسيطة لمدة 30 دقيقة يوميًا، أو المشي أو الجري بخارج المنزل لفترة مماثلة؛
حيث تساعد تلك الأنشطة على تحسين الدورة الدموية والحفاظ على الوزن تحت السيطرة.
5- احرص على النوم لفترات كافية:
تؤثر قلة النوم على معدلات الحرق وإنقاص الوزن؛
حيث ربطت العديد من الدراسات بين الحرمان من النوم والسمنة لدى الأطفال والبالغين.