دراسة: الأجسام المضادة الناتجة عن عدوى فيروس كورونا قد تستمر حتى 7 أشهر
أظهرت دراسة برتغالية جديدة _نشرتها مجلة European Journal of Immunology_ أن الأجسام المضادة الناتجة عن عدوى فيروس كورونا قد تظل موجودة في مجرى الدم لفترة تتراوح بين 40 يومًا وحتى 7 أشهر.
ووفقًا للنتائج التي توصلت إليها الدراسة، فإن الفئة العمرية للشخص المصاب ليست من ضمن العوامل الرئيسية المتحكمة في مستويات الأجسام المضادة؛
وإنما شدة العدوى التي تم التعرض لها.
شملت الدراسة _التي بدأ العمل بها في بداية شهر مارس الماضي_ أكثر من 500 شخص تعرض لعدوى فيروس كورونا؛
وذلك بداخل مستشفى سانتا ماريا بمدينة لشبونة البرتغالية.
حيث تم قياس وتحليل مستويات الأجسام المضادة لهؤلاء المرضى في الفترة التي تلت تعافيهم من العدوى؛
والقيام بإعداد دراسة بيانية تجمع بين تركيز الأجسام المضادة والفترة المنقضية بعد الإصابة.
-
دراسة: فيروس كورونا قد يظل نشطًا على العملات الورقية والمعدنية وشاشات الهواتف لمدة 28 يومًا!
-
منظمة الصحة العالمية تُصرح: نعتقد أن حوالي 800 مليون شخص حول العالم قد أصيبوا فعليًا بفيروس كورونا
-
تعرف معنا على بروتوكول علاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. ودور دواء “ريجينيرون” في تعافيه من عدوى فيروس كورونا
- يقول الفريق الطبي القائم بالدراسة: “يتعرف النظام المناعي لدينا على الفيروس بمجرد اختراقه للأغشية المخاطية بالجسم”.
“يستطيع جهازنا المناعي إدراك أن جسمًا ضارًا قد دخله، ومن ثم تنشط الخلايا الليمفاوية لإنتاج الأجسام المضادة ومهاجمة الفيروس”.
وقد أظهرت النتائج أن مستوى الأجسام المضادة تبلغ ذروتها خلال الثلاثة أسابيع الأولى التالية للعدوى، ثم بدأت في الانخفاض التدريجي على مدار 6 أشهر تقريبًا.
يقول الباحثون “في مرحلة الاستجابة المبكرة ينتج الرجال _في المتوسط_ أجسامًا مضادة أكثر من النساء؛ لكن المستويات تتوازن خلال المرحلة النهائية وتكون متقاربة بين الجنسين”.
كما وجد الباحثون أنه كلما ازدادت حدة العدوى، كلما ارتفعت مستويات الأجسام المضادة الناتجة عنها.
وبوجه عام، يعتقد الخبراء أن حوالي 90% من المصابين يمتلكون أجسامًا مضادة بعد مرور حوالي 7 أشهر من الإصابة.
من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا