الصحة العالمية تحذر من تطبيق فكرة مناعة القطيع في التحصين ضد فيروس كورونا.. وتصفها بالعمل الغير أخلاقي!
حذر المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبريسوس من سعي بعض الدول نحو تطبيق فكرة مناعة القطيع في التحصين ضد فيروس كورونا؛
واصفًا ذلك بالعمل الغير الأخلاقي.
حيث تحدث مناعة القطيع عندما يُصاب أغلبية أفراد المجتمع بعدوى ما، باعتبار أنهم سيكتسبون التحصين ضد هذه العدوى في المستقبل.
وقد روج البعض لفكرة السماح لفيروس كورونا بالانتشار بشكل طبيعي بين الأشخاص، خاصة في ظل عدم وجود لقاح.
لكن مدير منظمة الصحة العالمية صرح بأن مثل هذا النهج يُمثل نقطة جدلية على المستوي العلمي والأخلاقي.
وتوجد حاليا أكثر من 37 مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم منذ بدء الوباء؛
كما أسفر الفيروس عن وفاة أكثر من مليون شخص كحصيلة رسمية من جميع الدول.
وتجري الآن العديد من التجارب على فعالية وسلامة مئات اللقاحات، بعض منها قد اجتاز مراحل متقدمة من التجارب السريرية.
-
دراسة: فيروس كورونا قد يظل نشطًا على العملات الورقية والمعدنية وشاشات الهواتف لمدة 28 يومًا!
-
منظمة الصحة العالمية تُصرح: نعتقد أن حوالي 800 مليون شخص حول العالم قد أصيبوا فعليًا بفيروس كورونا
-
تعرف معنا على بروتوكول علاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. ودور دواء “ريجينيرون” في تعافيه من عدوى فيروس كورونا
ويؤكد جبريسوس بأن الآثار طويلة المدى لفيروس كورونا لا تزال غير معروفة؛
لا سيما المناعة الناتجة عنه واستجابة الجسم للقاحات المضادة، وهل ستنجح تلك اللقاحات في التحصين لفترات طويلة؟ أم ستتكرر الإصابة بعد مرور أسابيع قليلة؟!
وقال إن “مناعة القطيع تتحقق من خلال حماية الناس من الفيروس، وليس بتعريضهم له”.
وأضاف “لم يسبق في تاريخ الصحة العامة أن تم استخدام مناعة القطيع كاستراتيجية معتمدة لمواجهة تفشي أي مرض؛ فكيف الوضع بالنسبة لجائحة عالمية مثل كورونا؟!
وقال جبريسوس إن التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن 10٪ فقط من سكان العالم قد أصيبوا فعليًا بالفيروس؛
وشدد على أن ترك باقي الأشخاص يصابون بالعدوى بدعوى تحصينهم يُعد من الهراء، وأن السماح بذلك يُسبب المزيد من المعاناة والوفيات.