دراسة: تلك العادات الصحية تقوي مناعتك ضد الإصابة بعدوى فيروس كورونا أو غيرها!
أوضح البروفيسور أنتوني فاوتشي _خبير مكافحة الأمراض المعدية بمركز السيطرة على الأمراض الأمريكي (CDC)_ أن هناك مجموعة من العادات الصحية التي يمكنها تقوية المناعة ضد الإصابة بعدوى فيروس كورونا أو غيرها من مسببات المرض.
وصرح فاوتشي بأن هناك 3 طرق رئيسية وطبيعية لتدعيم الجهاز المناعي بصورة كبيرة؛
وتشمل كل من: 1-النوم لفترات كافية، 2-تناول الأطعمة الصحية، 3-الابتعاد عن التوتر والضغوط النفسية.
النوم
ينصح فاوتشي كافة الأشخاص بالحصول على قسط كافي من النوم كل ليلة.
فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون (6 ساعات أو أقل/الليلة الواحدة) يكونون أكثر عرضة للإصابة بالزكام ونزلات البرد بمقدار 4 أضعاف مقارنة بأولئك الذين ينامون لمدة 7 ساعات أو أكثر.
ويشير فاوتشي إلى أن النوم لفترات كافية يساعد الجسم على إنتاج بروتينات حيوية مسؤولة عن مكافحة العدوى ومقاومة الالتهابات؛
ولكن نقص النوم يجعل الجسم غير قادر على مقاومة العدوى بشكل فعال.
وتشير أيضًا بعض النتائج الأولية إلى أن نقص النوم يؤثر على مدى استجالة الجسم للقاح فيروس كورونا.
-
باحثون سويديون يحددون أجسامًا مضادة قد تمنع الإصابة بفيروس كورونا المُستجد
-
شركة ساينوفاك بيوتك الصينية تُعلن عن حقن 90% من العاملين بها وأسرهم بلقاح كورونا المُنتظر
-
جامعة أوكسفورد تُعلن تعليق التجارب السريرية على لقاح فيروس كورونا بعد مرض أحد المتطوعين
التغذية الصحية
يؤكد فاوتشي أن تناول الأطعمة الصحية والحرص على اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الكافية يمكنه مساعدة الجهاز المناعي على العمل بشكل صحيح.
ومن ناحية أخرى، يُمكن أن تؤدي الأطعمة المحتوية على كميات مرتفعة من السكر أو الملح، أو الأطعمة فائقة المعالجة إلى التأثير سلبًا على القدرة المناعية للجسم.
التوتر والضغوط النفسية
كشفت دراسة استقصائية أجريت في شهر يوليو/2020 أن 55% من المواطنين الأمريكيين قد أبلغوا عن الشعور بأعراض اكتئابية ومشاعر سلبية لم يعهدوا مثلها من قبل؛
وذلك منذ بدء فترة تفشي وباء كورونا بداخل الولايات المتحدة.
يقول فاوتشي: “يجب محاولة تجنب أو تخفيف التوتر الشديد، حيث أنه قد يؤثر في بعض الأحيان على كفاءة الجهاز المناعي بصورة كبيرة”.
وتقلل هرمونات التوتر من قدرة الجسم على مقاومة العدوى، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وقد ثبت أن الإجهاد طويل الأمد (الإجهاد الذي يستمر لبضعة أيام إلى بضع سنوات) “يدمر جهاز المناعة”.