هل سيختفي فيروس كورونا من على سطح الأرض أم لا ؟!

ذكر تحقيق صحفي حديث _نُشر في مجلة (lesechos) الفرنسية_ أن فيروس كورونا قد لا يختفي أبدًا من على سطح الأرض ؛ وذلك لعدة أسباب علمية ومنطقية.

حيث ذكر مايكل جيه رايان، الخبير في الحالات الطارئة بمنظمة الصحة العالمية أنه يمكن إضافة هذا الفيروس لقائمة الفيروسات المتوطنة المنتشرة حول العالم؛ وربما يظل متواجدًا على كوكبنا إلى الأبد.

كما أكد تيدروس أدهانوم غيبريسوس _المدير العام لمنظمة الصحة العالمية_ في وقت سابق أنه لا يوجد عقار مضاد خصيصًا لفيروس كورونا حتى تلك اللحظة؛ وقد لا نتوصل إلى ذلك مستقبلًا.

أما فيما يتعلق بالقضاء على الأمراض المُعدية التي تصيب البشرية، فقد ذكر فرانسوا رينو _الباحث في المركز الوطني للبحث العلمي_ أن ذلك قد يكون أمرًا مستحيلًا؛

ولا يوجد مرض معدي تم القضاء عليه حول العالم سوى مرض الجدري (smallpox).

وأضاف: “لم يختفي أي مرض مُعدي حتى يومنا هذا، بدليل أن الأنفلونزا تصيبنا سنويًا وفيروس الحصبة موجود على الأرض منذ آلاف السنين”.

• أستاذة بكلية طب القاهرة تؤكد: فيروس كورونا قد يتسبب في حدوث جلطات المخ والوفاة المفاجئة!

• مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي: نسجل حالة وفاة كل دقيقة بسبب وباء كورونا.. ونتوقع موجة ثانية أكثر شراسة في الخريف!

• اكتشاف فيروس كورونا بداخل أجنحة دجاج مجمدة قادمة من البرازيل إلى مدينة ووهان الصينية

ويؤكد رينو على أنه ينبغي احتواء الفيروس والتعايش معه، عن طريق اتباع الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي.

أما على المدى الطويل، فيمكن للقاحات والعلاجات المساعدة أن تساهم في السيطرة على الفيروس وتحجيم انتشاره، ولكن دون القضاء التام عليه.

وقد ذكر رينو أن نقطة قوة هذا الفيروس تكمن في تنوعه وتحوره، وهو ما قد لا يجعل اللقاحات المنتظرة “الحل السحري” في مواجهته.

ويوضح رينو أن اللقاحات تتطور بشكل مستمر؛ فهناك لقاح جديد سنويًا للإنفلونزا، كما يموت آلاف الأشخاص بسبب طفرات الفيروسات.

أما فيما يتعلق بفكرة “مناعة القطيع” ضد فيروس كورونا، فقد ذكر رينو أن المعلومات حول ذلك ليست معروفة أو مؤكدة؛

حيث لا يعلم أحد مدة بقاء الأجسام المضادة بداخل أجسام المتعافين من الفيروس ولا فعاليتها في الحماية ضد حدوث العدوى مرة ثانية.