دراسة: النساء الحوامل ذوات البشرة السوداء أو من أصول إسبانية مُعرضات للإصابة بفيروس كورونا بمقدار 5 أضعاف!

أوضحت دراسة جديدة _ومثيرة للجدل_أن النساء الحوامل ذوات البشرة السوداء أو من أصول إسبانية مُعرضات للإصابة بفيروس كورونا المُستجد بمقدار 5 أضعاف، وذلك مقارنةً بالحوامل ذوات البشرة البيضاء أو من أصول أسيوية.

النساء الحوامل ذوات البشرة السوداء أو من أصول إسبانية
دراسة: النساء الحوامل ذوات البشرة السوداء أو من أصول إسبانية يَكُن أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بمقدار 5 أضعاف!

حيث صرح البروفيسور سكوت هنسلي_أستاذ المكروبيولوجيا الجزيئية بجامعة بنسلفانيا_أن الحمل في حد ذاته يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا مقارنةً بغيرها من النساء؛

إلا أنه من بين الحوامل، وجدنا أن أصحاب البشرة السمراء أو النساء ذوات الأصول الإسبانية (أو اللاتينية) ترتفع بينهن معدلات الإصابة بمقدار 500%.

كما أشار البروفيسور كارين ماري _أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة_ أنه ينبغي توجيه الرعاية المكثفة لحماية النساء الحوامل من الإصابة؛

باعتبارهن أحد الفئات المجتمعية التي تعاني من انخفاض النشاط المناعي.

خلال الدراسة _التي نشرت في مجلة Science Immunology_ قام الفريق بقياس مستويات الأجسام المضادة في دماء مجموعة من النساء الحوامل المختلفات عرقيًا؛

وقد تمكنوا من فصل الأجسام المضادة في دماء:

9.7% من النساء ذوات البشرة السوداء.

10.4% من النساء اللاتينيات.

2% من النساء ذوات البشرة البيضاء (من غير اللاتينيات).

0.9% من النساء الأسيويات.

ويؤكد الباحثون أن وجود الأجسام المضادة يعني تعرض المرأة للإصابة فعليًا، ومن ثَم تحفيز الجهاز المناعي لديهن لإنتاج الأجسام المضادة للفيروس.

كما أشاروا إلى أن تلك البيانات قد تفيد في توجيه الرعاية المكثفة نحو الفئة الأكثر عرضة للإصابة، بهدف حمايتهن من المضاعفات المترتبة عليها.

يقول ماري: “إننا نخاطب المجتمعات التي تحتوي على أعداد هائلة من النساء السمراوات أو اللاتينيات بضرورة تطبيق قواعد الوقاية الصارمة من العدوى”.

“إننا نخشى مزيدًا من التفشي للفيروس، خاصةً بين النساء الحوامل أو مرضى نقص المناعة”.

شملت الدراسة 1293 امرأة حامل ممن جاءت إلى مستشفى جامعة بنسلفانيا في الفترة بين أبريل-يونيو 2020؛

حيث تم تحليل محتوى الأجسام المضادة بداخل بلازما الدم لديهن باستخدام تقنية (ELISA).

ويرى الباحثون أن النسب التي ذكروها قد لا تكون دقيقة بما يكفي؛

حيث أن الدراسة لم تشمل سوى عدد ضئيل من النساء من محيط ولاية بنسلفانيا الأمريكية فقط.

ولكنهم يوصون بضرورة اتخاذ كافة قواعد السلامة والوقاية في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد عالميًا.

للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:

إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)

أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا

دكتور أحمد الحسيني

طبيب متخصص في مجال طب وجراحة العيون- مستشفيات جامعة المنصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى