هل توجد علاقة بين مرض ألزهايمر والإصابة بفيروس كورونا المُستجد؟
توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى وجود علاقة جينية بين مرض ألزهايمر والإصابة بفيروس كورونا المُستجد؛
حيث وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يحملون الجين المسؤول عن تطور مرض ألزهايمر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بمقدار الضعف.
فقد أشارت النتائج إلى أن الأشخاص الذين يحملون النسخة الجينية (APOE4) ترتفع احتماليات إصابتهم بألزهايمر بمقدار 14 ضعفًا، وهو نفس الجين الذي يجعل احتمال تحليل فيروس كورونا إيجابي بمقدار 200%.
شملت الدراسة ما يزيد عن 600 شخص بريطاني أجروا تحاليل (PCR) لفيروس كورونا، وذلك في الفترة بين 16 مارس و 26 أبريل.
ولعل تلك النتائج_التي نٌشرت في مجلة The Journals of Gerontology_تفسر ارتفاع نسب الإصابة بفيروس كورونا بين مرضى الخرف وألزهايمر.
حيث ذكرت دراستين سابقتين أن تلك الفئة من المرضى كانت أكثر عرضة لظهور أعراض شديدة نتيجة العدوى، وارتفاع نسب الوفيات بينهم.
-
اختبار دم جديد للكشف عن مرض ألزهايمر قبل ظهوره بمدة تصل إلى 20 عامًا!
-
دراسة: بعض مرضى ألزهايمر لا تظهر عليهم أعراض المرض أبدًا، وقد يكون السر هو النشاط
-
دراسة: الكلوروكين قد يزيد من معدلات الوفاة الناتجة عن فيروس كورونا المٌستجد
-
تقارير صحفية أمريكية: معدلات الوفاة بين المصابين بفيروس كورونا المُستجد أصبحت أسوأ مما توقعنا!
الجدير بالذكر أن الجين (APOE4) يتواجد في حوالي 3% من الأشخاص؛ ويتحكم في شكل البروتينات التي يُنتجها الجسم لكي ترتبط بالكوليسترول.
كما يؤثر الجين أيضًا في بعض وظائف الجهاز المناعي، ولكن دوره في الإصابة بفيروس كورونا المُستجد لا يزال غير مفهوم.
ويرتبط وجود ذلك الجين في الجينوم الخاص ببعض الأشخاص بزيادة معدلات تطور ألزهايمر لديهم؛
حيث تتمثل إحدى نظريات تطور المرض في أنه ناتج عن خلل في أيض البروتينات المسؤولة عن حمل الكوليسترول بالجسم.
وهو ما يتسبب في ترسب بعض صفائح الأميلويد بداخل أنسجة الدماغ؛ مما يؤثر على وظائف الذاكرة والقدرة المعرفية للشخص.
-
طالع في قسم الأدوية المزيد من المعلومات عن عقار زولام Zolam (مضادات القلق).