بعد أنباء عن فعاليته في علاج عدوى كورونا خلال 4 أيام فقط.. إليك عزيزي القارئ كل ما تريد معرفته عن عقار أفيجان
صرح فريق من الباحثين أن عقار أفيجان (Favipiravir) قد أبدى فعالية هائلة في محاصرة عدوى فيروس كورونا المُستجد؛ حيث تحولت نتائج تحاليل بعض المرضى من إيجابية إلى سلبية خلال 4 أيام بعد تلقي الدواء.
وقد شجعت تلك النتائج المبهرة العديد من الدول على إدراج عقار أفيجان ضمن بروتوكولات مكافحة فيروس كورونا؛ وعلى رأسها اليابان ومصر.
كما صرحت صحيفة نيوزويك الأمريكية أن العقار ربما يحتل المرتبة الأولى ضمن قائمة العلاجات المضادة لعدوى كوفيد-19 في الشرق الأوسط والصين.
وأشار الباحثون إلى أن العقار الياباني (والذي تُنتجه شركة Fujifilm Toyama) يعمل عن طريق تثبيط النشاط الإنزيمي المُساعد على تكاثر الفيروسات؛ بما في ذلك الإنفلونزا وفيروس غرب النيل وأمراض الحمى القلاعية والحمى الصفراء.
وقد أكدت الشركة المُصنعة زيادة معدلات انتاج العقار لمواكبة الحاجة العالمية؛ بعد ثبوت فعاليته في مواجهة الفيروس المستجد.
-
دراسة حديثة: متوسط فترة حضانة فيروس كورونا المُستجد 5.1 يومًا
-
دراسة: أحد العقاقير المضادة للملاريا ربما يكون فعالًا في مواجهة فيروس كورونا المُستجد
-
دراسة جديدة: الآشعة المقطعية قد تُساعد الأطباء في تشخيص الإصابة بفيروس كورونا في وقت مبكر
يُذكر أن الصين قد قامت بالفعل بإجراء الاختبارات السريرية على 390 من المرضى المصابين بفيروس كورونا المٌستجد في كل من مقاطعتي ووهان وجواندونج الصينية.
وقد أكد الدكتور تشانج شينمن_المُتابع لحالة المرضى بمقاطعة ووهان_أن المرضى الذين تلقوا عقار فافيبرافير قد تحولت نتائجهم من إيجابية إلى سلبية في غضون 4 أيام تقريبًا.
كما أشار إلى أن أكثر من 90% من المرضى الذين تلقوا العقار قد أظهروا تحسنًا كبيرًا في صور الآشعة السينية على الرئتين.
وقد أعلن رئيس الوزراء الياباني مؤخرًا أن الدولة ستتجه في أقرب وقت لاعتماد عقار أفيجان رسميًا كعقار مُعالج لحالات كوفيد-19
بعض المعلومات الدوائية الخاصة بعقار أفيجان (فافيبرافير):
أين ولماذا أنتج عقار أفيجان؟
تم إنتاج الدواء لأول مرة في اليابان عام 2014؛ بهدف علاج الحالات الشديدة من الأنفلونزا غير المستجيبة للعلاج التقليدي.
كما خضع العقار لتجارب آخرى بهدف اختبار فعاليته في علاج الإيبولا، ومؤخرًا تمت تجربته في علاج فيروس كورونا المُستجد.
كيف يعمل العقار؟
يعمل العقار عن طريق تثبيط “فسفرة إنزيم RNA Polymerase” اللازم لإنتاج العديد من نسخ الحمض النووي الفيروسي؛ وهو ما يعوق عملية تكاثر الفيروس.
ويرى بعض الباحثين أن العقار ربما يفيد في علاج كافة أنواع العدوى الفيروسية الناتجة عن فيروس أحادي الحمض النووي؛ مثل الأنفلونزا والإببولا ومؤخرًا فيروس كورونا.
كيف يقوم الجسم البشري بالتعامل مع عقار أفيجان؟
بمجرد امتصاص العقار من الجهاز الهضمي؛ ترتبط نسبة 54% من كميته ببروتينات بلازما الدم.
يتم أيض الكمية المتبقية بشكل رئيسي في الكليتين، وتخرج نواتج أيضه عن طريق البول.
تخرج كمية ضئيلة من الدواء عن طريق التنفس، وذلك بعد خضوعها لبعض التحولات الإنزيمية بداخل الرئتين.
ما هي الأعراض الجانبية المُحتملة لعقار أفيجان؟
هناك بعض الأعراض المُنذرة التي قد تظهر نتيجة استخدام أفيجان أو نتيجة تلقي جرعات زائدة منه؛ وتشمل:
- انخفاض وزن الجسم بصورة ملحوظة.
- الغثيان والقئ/ فقدان الشهية.
- ضعف النشاط العصبي والحركي.
- تثبيط النخاع العظمي، وانخفاض أعداد كرات الدم الحمراء.
- ارتفاع كافة المؤشرات الكبدية (الإنزيمات الكبدية – الصفراء)
- انخفاض وظائف الكبد.
- تثبيط نشاط الخصيتين في الرجال.
** يُسبب أفيجان تشوهات شديدة في الأجنة، لذلك يجب عدم استخدامه أو التوقف الفوري عن استخدامه في حالة حدوث (أو الشك في حدوث) الحمل.
ويُمكنك عزيزي القارئ معرفة المزيد من المعلومات حول عقار أفيجان وآلية استخدامه في علاج عدوى فيروس كورونا المُستجد من خلال هذا الموضوع: عقار فافيلافير قد يكون أول علاج مٌعتمد عالميًا لعلاج الإصابة بفيروس كورونا المُستجد
للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:
إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)
تلك هي أشهر المعلومات الخاطئة عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) !