تحليل البوتاسيوم (K) في الدم
– التحليل: تحليل البوتاسيوم في الدم – Potassium (k) in Blood
– التعريف بالتحليل:
اختبار يتحقق من مستوى البوتاسيوم في الدم. ويعتبر البوتاسيوم من الالكتروليات (الأملاح) والمعادن في نفس الوقت، وهو يساعد على الحفاظ على الضغط الأسموزي للدم (الحفظ على توزان الالكتروليات) وما يتبع ذلك من الحفاظ على مستوى الماء (كمية السائل داخل وخارج خلايا الجسم) . كما يعتبر البوتاسيوم مهما أيضا لعمل كلا من الأعصاب والعضلات.
وغالبا ما تتغير مستويات البوتاسيوم مع تغير مستويات الصوديوم. فعندما ترتفع مستويات الصوديوم، تنخفض مستويات البوتاسيوم، وعندما تنخفض مستويات الصوديوم، ترتفع مستويات البوتاسيوم. وتتأثر مستويات البوتاسيوم أيضا بهرمون الألدوستيرون (aldosterone)، والذي يتم إفرازه من الغدد الكظرية (adrenal glands).
ويمكن أن تتأثر مستويات البوتاسيوم بكيفية عمل الكلى، ودرجة الحموضة في الدم، وكمية البوتاسيوم الذي يتم تناوله، ومستويات الهرمونات في الجسم، والتقيؤ الشديد، وتناول بعض الأدوية، مثل مدرات البول ومكملات البوتاسيوم. وأيضا قد تؤدي بعض علاجات السرطان التي تعمل عن طريق تدمير الخلايا السرطانية لرفع مستويات البوتاسيوم في الدم.
وهناك العديد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، بما في ذلك الموز وعصير البرتقال والسبانخ والبطاطس. ويستطيع نظام غذائي متوازن أن يمد الجسم يما يكفي احتياجاته من البوتاسيوم. وعندما تبدأ مستويات البوتاسيوم الخاصة بك في الانخفاض، فقد يستغرق الجسم بعض الوقت لبدء الاحتفاظ بالبوتاسيوم. وخلال هذه الفترة، فقد يستمر تمرير البوتاسيوم في البول، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في البوتاسيوم في الجسم، والذي يمكن ان تكون له عواقب وخيمة.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع أو انخفاض البوتاسيوم بدرجة كبيرة إلى أعراض خطيرة، مثل تشنجات العضلات أو ضعفها، والغثيان، والإسهال، والتبول المتكرر، والجفاف، وانخفاض ضغط الدم، والارتباك، والتهيج، والشلل، وتغيرات إيقاع القلب.
ويمكن فحص الأملاح والالكتروليات الأخرى، مثل الصوديوم والكالسيوم والكلوريد والماغنيسيوم والفوسفات، في عينة الدم في نفس الوقت الذي يتم فيه فحص البوتاسيوم في الدم.
– متى يتم طلب إجراء تحليل البوتاسيوم (K) في الدم:
يتم فحص الدم للتحقق من مستويات البوتاسيوم للأسباب التالية:
- التحقق من مستوياته في المرضى الذين يتم علاجهم بأدوية مثل مدرات البول والأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى.
- التحقق من نجاح العلاجات المستخدمة لعلاج المستويات المرتفعة أو المنخفضة جدا من البوتاسيوم.
- فحص الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لمعرفة ما إذا كانت لديهم مشكلة في الكلى أو الغدة الكظرية.
- التحقق من أثر التغذية الخارجية (التغذية الكاملة بالحقن [total parenteral nutrition-TPN]) على مستويات البوتاسيوم.
- معرفة ما إذا كانت بعض علاجات السرطان تدمر الكثير من الخلايا. حيث تؤدي متلازمة انحلال الورم (Tumor lysis syndrome) إلى ارتفاع مستويات بعض الإلكتروليات بدرجة كبير بما في ذلك البوتاسيوم.
– ماذا يجب عليك فعله قبل أخذ العينة:
- لا تحتاج إلى فعل أي شيء قبل إجراء هذا الاختبار.
– كيفية جمع العينة:
- يتم أخذ عينة الدم من قبل المختصين في المعمل.
– نتائج التحليل:
- النتائج الطبيعية:
غالبا ما تكون النتائج جاهزة في خلال يوم واحد.
البالغين | 3.5 : 5.2 ملي مكافئ لكل لتر (mEq/L) أو 3.5 –5.2 ملي مول لكل لتر (mmol/L) |
الأطفال | 3.4 : 4.7 ملي مكافئ لكل لتر (mEq/L) أو 3.4 –4.7 ملي مول لكل لتر (mmol/L) |
الرضع | 4.1 : 5.3 ملي مكافئ لكل لتر (mEq/L) أو 4.1 –5.3 ملي مول لكل لتر (mmol/L) |
حديثي الولادة | 3.7 : 5.9 ملي مكافئ لكل لتر (mEq/L) أو 3.7 –5.9 ملي مول لكل لتر (mmol/L) |
-
النتائج غير الطبيعية:
يرتفع مستوى البوتاسيوم في الدم (hyperkalemia) في الحالات التالية:
1. قد يرتفع مستوى البوتاسيوم في الدم نتيجة تلف أو إصابة الكلى، مما يمنع الكلى من إزالة البوتاسيوم من الدم بشكل طبيعي.
2. ويمكن أيضا أن ترتفع مستويات البوتاسيوم في الدم بسبب العوامل التي تعمل على تحريك البوتاسيوم من خلايا الجسم إلى الدم. وتشمل هذه الحالات
- الحروق الشديدة.
- الإصابات الهرسية (crush injury)
- النوبات القلبية (heart attack)
- الحماض الكيتوني السكري (diabetic ketoacidosis).
3. تناول الكثير من مكملات البوتاسيوم (potassium supplements).
4. ارتفاع مستوى حموضة الدم (pH) بدرجة كبيرة حيث يتسبب ذلك في تسريب البوتاسيوم من الخلايا إلى الدم.
5. استخدام
بعض الأدوية، مثل:
- مضادات الألدوستيرون (aldosterone antagonists)
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors).
يقل مستوى البوتاسيوم (hypokalemia) في الدم في الحالات التالية:
1. ارتفاع مستويات هرمون الألدوستيرون (فرط الألدوستيرونية-hyperaldosteronism) التي يفرز من الغدد الكظرية.
2.
ومن الأسباب الأخرى:
- الحروق الشديدة
- التليف الكيسي (cystic fibrosis)
- إدمان الكحوليات
- متلازمة كوشينغ (Cushing’s syndrome)
- الجفاف (dehydration)
- سوء التغذية (malnutrition)
- القيء والإسهال
- بعض أمراض الكلى مثل متلازمة بارتر (Bartter’s syndrome).
3. تناول بعض الأدوية، مثل مدرات البول.
– العوامل المؤثرة على دقة التحليل:
1. تدمير خلايا الدم الحمراء في عينة الدم، والتي يمكن أن يحدث عندما يتم سحب عينة الدم أو عندما يتم معالجتها في المختبر. (عندما يتم تكسير خلايا الدم الحمراء، فإنها تطلق كميات كبيرة من البوتاسيوم ويمكن أن يسبب ذلك قيم عالية كاذبة (false high values)).
2. استخدام مكملات البوتاسيوم.
3. استخدام بعض الأدوية، مثل:
- المضادات الحيوية التي تحتوي على البوتاسيوم (مثل نوع من البنسلين ج – penicillin g).
- مضادة للالتهابات غير الاسترويدية (NSAID).
- الهيبارين.
- الأنسولين، والجلوكوز.
- الكورتيزون
- مدرات البول.
- الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
- العرقسوس الطبيعي.
4. الإفراط في استخدام الملينات (laxatives).
5.
القيء الشديد.
– ماذا يجب عليك التفكير فيه عن قراءة التحليل:
1. يعتبر انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم أكثر شيوعا من ارتفاع مستوياته.
2.
قد يظهر رسم القلب (electrocardiogram (EKG or ECG)) علامات على ارتفاع أو انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم بسبب تأثير البوتاسيوم على القلب.
3. يمكن فحص الالكتروليات والأملاح الأخرى في عينة دم في نفس الوقت الذي يتم فيه فحص البوتاسيوم في الدم.
- تحليل الصوديوم (Na) في الدم
- تحليل الكالسيوم (Ca) في الدم
- اختبار الكلوريد (Cl) في الدم
- تحليل الماغنيسيوم (Mg) في الدم
- تحليل الفوسفات (Phosphate) في الدم
- قياس نيتروجين البولينا – Blood urea nitrogen- BUN
- تحليل تصفية الكرياتينين – Creatinine clearance test
– المصادر:
- WebMD