وزارة الصحة المصرية تؤكد: تلك الأدوية يحظر تناولها في حالة الإصابة بحمى الضنك
كشفت وزارة الصحة المصرية عن قائمة من الأدوية الممنوع تناولها منعًا باتًا في حالة الإصابة بحمى الضنك ؛ والتي تشمل كافة مضادات الالتهابات اللاستيرويدية مثل: الايبوبروفين، الكيتوبروفين، الديكلوفيناك والاسبرين.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار _المتحدث الرسمي باسم الوزارة_ أن تلك الفئة من الأدوية تزيد بشكل كبير من سيولة الدم؛
وهو ما يشكل تهديدًا على الحياة عند الإصابة بالنزيف المصاحب لحمى الضنك.
يُذكر أن السلطات المصرية قد أعلنت عن رصد مجموعة كبيرة من حالات الإصابة في صعيد مصر، وأن البعوضة الناقلة للفيروس المسبب للمرض تتواجد بشكل أساسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم.
وأضافت وزارة الصحة أن الوقاية من الإصابة بحمى الضنك تعتمد بشكل كبير على مكافحة البعوضة الناقلة للمرض؛
حيث وجد أن أفضل طريقة للوقاية منه هي تجنب لدغات البعوض، وذلك عن طريق التخلص من أماكن تجمع البعوض مثل:
- أحواض المياه
- تجمعات المياه داخل أو خارج المنزل
- تغطية وتفريغ وتنظيف جميع خزانات وأحواض المياه على الأقل مرتين أسبوعيًّا
- ارتداء الملابس التي تغطي أكبر جزء ممكن من الجسم ذات الأكمام الطويلة وتغطية الساقين.
ونصحت وزارة الصحة باستخدام الناموسيات المنزلية ويفضل رشها بمواد طاردة للبعوض؛
كما حذرت من استخدام طارد البعوض للرضع بعمر أقل من شهرين.
أما عن الأعراض التي تستلزم الذهاب الى الطبيب مع وجود احتمالية للإصابة بحمى الضنك فهي: الارتفاع في درجة الحرارة يصاحبها صداع شديد وآلام بالمفاصل والعضلات مع أي من الأعراض، خاصة بعد العودة من زيارة أحد المناطق التي ظهر بها المرض.
ويؤكد الأطباء أن أغلب الحالات المصابة يمكن علاجها بالمنزل، ولا يوجد دواء محدد لعلاج فيروس حمى الضنك ولكن يتم علاج الأعراض المصاحبة له كالآتي:
- الراحة التامة و إمداد المريض بالسوائل اللازمة للوقاية من المضاعفات والمحافظة على الوظائف الحيوية للجسم
- استخدام كمادات الماء البارد لخفض درجة الحرارة
- استخدام عقار باراسيتامول كخافض للحرارة ومسكن للألم
- عدم استخدام أي من المضادات الحيوية نظرأ لأن تلك العدوى هي فيروسية وليست بكتيرية.
