هل اضطرابات الجهاز الهضمي لدى الأطفال قد تكون مؤشرًا على إصابتهم بفيروس كورونا؟
ذكرت دراسة بريطانية أن اضطرابات الجهاز الهضمي لدى الأطفال (مثل القيء والإسهال والتقلصات المعوية) قد تكون مؤشرا على إصابتهم بفيروس كورونا.
وأوضحت الدراسة أنه ينبغي إضافة الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي إلى قائمة الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا في كل من الأطفال والبالغين.
حيث تتمثل الأعراض التي يتم مراقبتها في الوقت الحالي في كل من الحمى، والسعال، وفقدان الشم أو التذوق.
وينبغي على أي شخص يعاني من هذه الأعراض أن يخضع للعزل، وأن يجري التحاليل اللازمة لبيان صحة إصابته بالفيروس من عدمها.
ويُذكر أن مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي (CDC) قد صنف الغثيان والقيء والإسهال من ضمن الأعراض الممكنة لفيروس كورونا، وذلك في وقت سابق.
-
دراسة حديثة: النساء يُنتجن استجابة مناعية أقوى ضد فيروس كورونا مقارنة بالرجال!
-
للمرة الأولى عالميًا.. تسجيل إصابة أحد الأشخاص بفيروس كورونا المُستجد مرة ثانية بعد تعافيه
-
عزيزي القارئ: كيف يمكنك تجنب الإصابة بفيروس كورونا خلال تواجدك في الأماكن المغلقة؟
شملت الدراسة حوالي 1000 طفل بريطاني، حيث تم جمع عينات الدم منهم بهدف معرفة إن كانوا أصيبوا مؤخرا بفيروس كورونا.
وقد كشفت النتائج وجود الأجسام المضادة في عينات دم 68 طفلًا، وهذا يؤكد أنهم قد أصيبوا بالعدوى بالفعل في وقت سابق.
بينما أكد آباء نصف الأطفال أنهم قد مروا بفترات من الاضطرابات الهضمية في وقت ما، وأن هذا ربما يرجح إصابتهم بعدوى كورونا في ذلك الوقت.
وقد كانت الحمى هي أكثر الأعراض شيوعا، حيث عانى منها 21 طفلا من الـ68 الذين ثبت وجود الأجسام المضادة لديهم.
بينما ذكرت نسبة كبيرة من الأطفال أيضًا أنهم قد عانوا من السعال، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد نوعه أو شدته.
يقول الدكتور توم واترفيلد _الذي قاد الدراسة: “نعرف أن معظم الأطفال الذين يصابون بفيروس كورونا لا يُظهرون أي أعراض، ولذلك فإننا نجهل مدى انتشار الفيروس بينهم”.
ويضيف: “نجد أن الإسهال والقيء من الأعراض التي يُبلغ عنها بعض الأطفال، ونعتقد أن إضافتهما إلى قائمة الأعراض المرتبطة بفيروس كورونا أمر يستحق الاهتمام”.