هل أنت ذاهب لتلقي لقاح كورونا ؟ .. اقرأ هذا الموضوع أولًا !

تشدد كافة الدول والمنظمات الصحية الدولية على أهمية أن يتلقى كافة مواطنيها لقاح كورونا ، وذلك سعيًا منها لمواجهة انتشار الوباء والحد من تفشيه على مستوى العالم.

لقاح كورونا

ولكن ربما يتساءل البعض عن أهم الاحتياطات التي ينبغي عليهم مراعاتها قبل وبعد تلقي ذلك اللقاح؛

ولذلك نستعرض معك _عزيزي القارئ_ أهم الأشياء التي يجب عليك الالتزام بها قبل الإقدام على تلك الخطوة.

1- تناول الأطعمة المضادة للالتهابات:

تقول الدكتورة هيذر كوزا _أخصائية الرعاية الطبية وصحة الأسرة بولاية ميتشجن الأمريكية: “لا نمتلك أدلة كافية حول دور الأطعمة المحتوية على المركبات المضادة للالتهاب في زيادة فعالية لقاح كورونا؛

إلا أنه لا يوجد شك في أهمية تلك الأطعمة كداعم قوي للمناعة و تحسين وظائف الجسم، ومواجهة العديد من الأمراض”.

وتؤكد كوزا أن أهم تلك الأطعمة هي تلك المحتوية على فيتامين سي، والذي ينتشر في العديد من الفواكه والخضروات الطازجة”.

وينصح الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي صحي تتوافر به العناصر الأساسية كالبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن.

2- لا تذهب لتلقي التطعيم وأنت صائم:

لا ينصح الأطباء بالامتناع عن تناول الطعام قبل الذهاب لتلقي لقاح كورونا، فذلك التطعيم لا يحتاج للصيام من الليلة التي تسبقه كبعض أنواع التحاليل الطبية أو التدخلات الجراحية على سبيل المثال.

ويحذر المختصون من أن ذلك التصرف ربما يؤدي إلى إصابة الشخص بالدوار أو الإغماء، كما يزيد من الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.

3- لا تقلق من أعراض ما بعد التطعيم:

ربما تظهر بعض الأعراض الجانبية في الساعات القليلة التي تلي تلقي لقاح كورونا، مثل آلام الجسم أو ارتفاع درجة الحرارة، أو ألم في موضع الحقن.

ويؤكد الأطباء أن تلك الأعراض تزول سريعًا، وتعني أن الجهاز المناعي يتفاعل مع اللقاح بشكل جيد.

يمكنك تناول الباراسيتامول خلال فترة ظهور تلك الأعراض، حيث يعمل على تسكين الألم و خفض الحرارة.

4- تناول الكثير من السوائل:

لابد من الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل جيد في الفترة ما قبل وبعد تلقي اللقاح، حيث يساعد الماء في خفض الحرارة الداخلية للجسم وتحسين الوظائف الحيوية و تنظيم عملية الأيض.

5- احصل على قدر كافٍ من النوم:

يتسبب الحرمان من النوم في الإخلال بقدرة الجهاز المناعي على مواجهة العدوى؛

ولذلك فإن النوم يضمن لك الراحة البدنية والنفسية و الحفاظ على دفاعات الجسم في أقصى درجاتها.

 

المصدر: الموقع الرسمي لمنظمة اليونيسيف

دكتور أحمد الحسيني

طبيب متخصص في مجال طب وجراحة العيون- مستشفيات جامعة المنصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى