الرضاعة الطبيعية أفضل وسيلة تساعد على نمو أدمغة الأطفال المبتسرين
توصلت دراسة إلى أن نمو أدمغة الأطفال المبتسرين يحدث بشكل أفضل عندما يعتمد الأطفال على حليب الأم بدلاً من الألبان الصناعية.
ويقول الخبراء أن دعم الأمهات لممارسة الرضاعة الطبيعية في الأسابيع التالية للولادة يمكن أن يحسن النتائج على المدى الطويل.
ترتبط الولادة المبكرة بزيادة احتمال حدوث مشكلات في مهارات التعلم والتفكير في سن متقدمة.
ويعتقد الباحثون أن ذلك التدهور مرتبط بتغييرات في نمو الدماغ.
وقد أظهرت الدراسات أن الولادة المبكرة ترتبط بالتغيرات في جزء الدماغ الذي يساعد الخلايا على التواصل مع بعضها_والمعروف بالمادة البيضاء.
الرضاعة الطبيعية و “نمو أدمغة الأطفال المبتسرين”
درس باحثون في جامعة أدنبرة مسحًا بالرنين المغناطيسي لأدمغة 47 طفلاً وُلدوا قبل الأسبوع الـ33 للحمل.
كما تم إجراء فحوصات أخرى عندما وصلوا لسن الولادة الطبيعية _أي ما يعادل الأسبوع الـ 40 من الحمل.
بالإضافة لذلك، قام الفريق بجمع معلومات حول كيفية تغذية الرضّع أثناء العناية المركزة _إما عن طريق الحليب الاصطناعي أو حليب الثدي من الأم أو من غيرها.
- الرضاعة الطبيعية تحميك من ارتفاع ضغط الدم
- الرضاعة الطبيعية تقلل وفيات سرطان الثدي
- الرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى من العمر … إحصائية أممية تحذر من إهمالها
نتائج الفحص
أظهر الأطفال الذين تلقوا حليب الثدي بشكل حصري _لمدة لا تقل عن ¾ الأيام التي قضوها في المستشفى_تحسنًا في كيفية اتصال خلايا الدماغ ببعضها مقارنةً بالآخرين.
وقد كانت هذه التأثيرات أكبر كلما كانت مدة تناول حليب الثدي أطول، وفقًا للنتائج التي نشرت في دورية NeuroImage.
يقول البروفيسور جيمس بوردمان_مدير مختبر جينيفر براون للأبحاث في جامعة أدنبره: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تطور الدماغ في الأسابيع التالية للولادة المبكرة يتحسن بشكل ملحوظ عند الأطفال الذين يتلقون كميات أكبر من حليب الثدي.
“وهناك حاجة لمزيد من الأبحاث لفهم دور التغذية المبكرة في تحسين النتائج طويلة المدى للأطفال المبتسرين”.
“يجب دعم الأمهات لممارسة الرضاعة الطبيعية في الأسابيع التالية للولادة المبكرة _إذا كانوا قادرين على ذلك وما إذا كان طفلهم جيدًا بما يكفي لاستقبال الحليب_ لأن هذا قد يمنح أطفالهم أفضل فرصة لتطور الدماغ بشكل صحي”.
- طالع أيضًا في قسم دليل الأدوية المزيد من المعلومات عن أدوية علاج العقم: كلوميد – Clomid