من أجل بيئة تعليمية صحية للجميع التزم بـ الاجراءات الاحترازية في المدارس

المدارس في زمن الكورونا

 من أجل بيئة تعليمية صحية للجميع يجب الالتزام ببعض الاجراءات الاحترازية في المدارس، التي قد تقلل من خطر انتشار العدوى بين الطلاب والمعلمين. 

دائمًا ما كانت تحمل بداية العام الدراسي الجديد، البهجة والفرحة. ولكن هذا العام مختلف؛ إذ تثير العودة إلى المدارس هذا العام مشاعر القلق والخوف لدى الجميع؛ وذلك نتيجة لوجود فيروس كورونا المستجد.

الأهل والمنظمات التعليمية، هم سواء في تحمل مسؤولية الحد من انتشار فيروس كورونا بين الطلاب في أثناء الدراسة؛ لذا يجب أن يكون هناك تعاون وتواصل بين الطرفين للوصول إلى طرق وأساليب للوقاية من فيروس كورنا المستجد. 

لماذا يجب العودة إلى المدرسة 

لا يقتصر دور المدرسة على تعليم الطلاب القراءة والكتابة، بل إنها تساعد في اكتساب وتنمية مهارات الطفل الاجتماعية. بالإضافة إلى ممارستهم الأنشطة البدنية المختلفة، كل هذه المميزات لا يستطيع التعليم عن بعد توفيرها للطفل. 

في حين أن التعليم عن بعد قد يساعد في تقدم الطلاب دراسيًا واكتسابهم معلومات جديدة، إلا أنه يزيد من استخدام الطفل للأجهزة الإلكترونية التي قد تؤثر بالسلب على سلوكهم وقدرتهم على التركيز. 

لذلك الحل الأنسب هو عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة مع اتباع الاجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد . 

اقرأ أيضًا: 

إجراءات المدارس الاحترازية

يبقى الطفل في المدرسة فترات طويلة، بعيدا عن رقابة الأهل؛ لذا يجب على المدرسة وضع إجراءات احترازية صارمة تجبر الأطفال على الالتزام بها، منها 

  • توفير مسافة كافية بين مقاعد الطلاب؛ لتحقيق التباعد الاجتماعي. 
  • منع دخول أي طالب بدون ارتداء الكمامة. 
  • منع مشاركة الأدوات والطعام. 
  • إحضار الأطفال الطعام من المنزل ومنع بيع أي أطعمة في المدرسة. 
  • توفير أماكن لغسل وتعقيم اليدين. 
  • تعقيم وتطهير المقاعد الدراسية ودورات المياه كل يوم. 
  • تحديد وقت لممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق، مع الحفاظ على التباعد بين الطلاب. 
  • الاهتمام بتهوية الفصول الدراسية. 
  • قياس درجة الحرارة لكل الطلاب، كل صباح، ومنع دخول أي طالب لديه ارتفاع في درجة الحرارة.
من أجل بيئة تعليمية صحية للجميع التزم بـ الاجراءات الاحترازية في المدارس
من أجل بيئة تعليمية صحية للجميع التزم بـ الاجراءات الاحترازية في المدارس

الاجراءات الاحترازية  قبل ذهاب الطالب إلى المدرسة 

غالبا ما تكون مشاعر القلق هي السائدة بين الأهل ، ولكن من المهم الانتباه وتجنب نقل هذه المشاعر إلى الأطفال. 

قبل الذهاب إلى المدرسة وحتى قبل بدايتها بفترة يجب 

  • اختيار المدرسة التي تتبع الاجراءات الاحترازية ، لتجنب انتقال العدوى بين الطالب. 
  • التحدث إلى الطفل وتعريفة بخطورة فيروس كورونا، بطريقة لا تشعره بالذعر والقلق. 
  • تعليم الطفل الطريقة الصحيحة للوقاية من فيروس كورونا مثل 

                   – تجنب مشاكرة الأدوات مع الآخرين. 

                  – تعقيم اليدين جيدا بالماء والصابون أو الكحول في حال عدم توفر الماء والصابون. 

                  – تجنب التزاحم بين الأطفال. 

                 – ارتداء الكمامة أو الدرع الواقي للوجه، طوال فترة التواجد خارج المنزل. 

                 -تجنب لمس الأسطح العامة. 

  • أخذ تطعيم الأنفلونزا الموسمية. 
  • الاهتمام بالتغذية السليمة الصحية خاصة وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة؛ لتقوية مناعة الطفل. 
  • توفير أدوات الوقاية والتعقيم، مثل الكمامة والكحول. 
  • تحضير وجبات مدرسية صحية تحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للطفل. 
  • تجنب الذهاب إلى المدرسة في حال ظهور أي أعراض حتى إذا كانت بسيطة. 

اقرأ ايضًا: 

إجراءات بعد عودة الطفل إلى البيت 

بعد يوم طويل في المدرسة، من الطبيعي أن يشعر الطفل بالإرهاق والتعب، ولكن يجب عدم التهاون واتباع التعليمات التالية

  • غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل لمس أي شيء في البيت. 
  • تبديل الملابس فورًا، ثم غسلها. 
  • تعقيم كل الأدوات التي كانت مع الطفل في المدرسة. 
  • مسح الحذاء بقطعة قماش مبللة بالكحول قبل إدخاله للمنزل. 
  • التخلص من الكمامة إذا كانت من النوع الذي يستخدم لمرة واحدة أو غسل وتعقيم درع الوجه. 

الخلاصة 

يحتاج الأطفال إلى العودة لحياتهم الطبيعية، والذهاب إلى المدرسة؛ لذا يجب على المنشآت التعليمية والأهل التعاون معًا وتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة؛ لحماية الأطفال من خطر الإصابة بفيروس كورونا. 

من الاجراءات الاحترازية في المدرسة، توفير التباعد بين مقاعد الأطفال، وتعقيم وتطهير المدرسة باستمرار. يقع على الأهل مسؤولية تعليم أطفالهم طرق الوقاية من فيروس كورونا، والاهتمام بتغذيتهم بطريقة صحية ومتوازنة لرفع المناعة. 

  • اقرأ أيضًا عن دواء سيتال Cetal  خافض للحرارة للأطفال. 

المصادر 

ساره محمد

طبيب ساره محمد حسن، حاصلة على بكالريوس طب وجراحة، وأعمل طبيب أشعة وكاتب محتوى طبي. هدفي نشر الوعي الطبي، وإثراء المحتوى العربي، وتقديم معلومات طبية صحيحة وبطريقة مبسطة للقارئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى